قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن بلاغ وزارة الصحة كان واضحا، بحيث حذر من وقوع انتكاسة وبائية وإعادة تشديد الاجراءات الاحترازية، في حالة تدهور الوضعية الوبائية بسبب عدم التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية.
وأوضح حمضي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن تطور الوضعية الوبائية بالمغرب، هو الذي يحدد نوع الإجراءات الاحترازية التي ستفرضها الدولة، مضيفا أن لا وزارة الصحة واللجنة العلمية ولا وزارة الداخلية ولا الحكومة من يختار توقيت فرض الاجراءات ومكانها وقوتها، بل مؤشرات الوضعية الوبائية نفسها وتطورها وسلوكات المواطنين ووضعية المنظومة الصحية وما يتوفر من جديد المعطيات العلمية هي التي تفرض نوغ القرارات وتوقيتها حفاظا على حياة وصحة المواطنين ومصادر رزقهم.
وأكد حمضي، أنه في حالة تطورت الوضعية الوبائية، سيضطر المغرب إلى تشديد الاجراءات، بحيث يمكن حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، كما يمكن منع التنقل بين المدن، أو اغلاق مدينة معينة، فالاجراءات تكون دائما حسي الوضعية الوبائية.
ودعا حمضي جميع المغاربة بالالتزام بالتدابير الاحترازية مخافة انتشار الفيروس بين المواطنين، لا سيما ونحن مقبلون على عيد الأضحى والعطلة الصيفية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.