قال الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم بطنجة، إن الفريق الوطني ما زال في طور عملية إعادة البناء، وهناك الكثير من التفاصيل الواجب إصلاحها والاشتغال عليها كثيرا بغرض تحسينها.
وأضاف الناخب الوطني، الذي يعد في طنجة لثاني مباراة ودية أمام الغابون مساء غد، أنه لا يجب انتظار تغييرات آنية وأداء متميز منذ اللحظة، معتبرا أن “المرحلة تتطلب عملا كبيرا وبعض الصبر”.
وتابع خاليلوزيتش بأن “المنتخب كان يتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين الذين رحلوا لأسباب مختلفة، كما أن هناك غيابات كثيرة بسبب الإصابة”، مبرزا أن هذه الوضعية دفعته إلى تجريب العديد من اللاعبين الجدد.
وتحدث مدرب المنتخب عن توجيه الدعوة إلى أزيد من 40 لاعبا، مشيرا في الآن ذاته إلى أنه ليس على اطلاع تام بمستوى كافة اللاعبين المحليين وقدراتهم، داعيا كل من وجهت إليهم الدعوة إلى إثبات قدراتهم للفوز بمكانة في المنتخب الوطني.
وأوضح المتحدث ذاته أن هناك مشاكل عديدة تؤرق باله، أبرزها الإصابات، وسن بعض اللاعبين، ورفض بعض الأندية تسريح اللاعبين، بالإضافة إلى ضعف الفعالية الهجومية، مردفا أن “مشكل التهديف معروف في الكرة المغربية منذ زمن”.
وأشاد المدرب البوسني ببعض اللاعبين وبمستواهم التقني وقدرتهم على التأقلم مع خصائص كرة القدم الحديثة المتسمة بالسرعة والقوة والفعالية، منوها بالأجواء “الطيبة” التي تسود داخل المنتخب المغربي.
واعتبر خاليلوزيتش أن من شأن الفوز في المباراة الودية أمام الغابون أن يساعد على تحقيق التقدم ومنح الشجاعة والطموح للاعبين.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الغابوني على أرضية الملعب الكبير لطنجة، بعدما تعادل بهدف لمثله في مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينافاسو بمراكش وليبيا بوجدة، وفاز بواحدة أمام منتخب النيجر.
وتدخل المباراتان الوديتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2021، حيث سيستهل مشوار التصفيات القارية بمواجهة منتخب موريتانيا في 15 من نونبر المقبل في الرباط برسم الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا إفريقيا الوسطى وبوروندي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.