حيف تأدية ورقة الحافلة ذهابا وأيابا الى قصبة أكادير أوفلا !!

كاينين شي حوايج كاتبغي تدير بحال إلى ما شفتيهومش و لكن خاطرك أ الصاط ما كاتخليكش واخا يمكن ليها تبان شي حاجة لا تستحق، هادشي اللي عطا الله.
اليوم و بدعوة كريمة من الاصدقاء بالفرع المحلي بأگادير للحزب الإشتراكي الموحد، طلعنا فالطوبيس لقلعة أگادير اوفلا (أول مرة كانطلع ليها بالطوبيس) و هبطنا مع مجموعة من الأصدقاء على رجلينا من الممر المخصص للراجلين (و بالمناسبة حالته تستدعي كذلك إعادة تاهيله ل جاب الله نسيتوه) ولكن ما أثار انتباهي هو أن شركة حافلات النقل العمومي (الطوبيس زعما) التي اُعطيَ لها حق نقل الزوار من أسفل الجبل إلى القصبة، تفرض عليك كزبون (ركزوا معايا على هاد القضية ديال زبون) تخلّص الذهاب و الإياب!
واخا أ سيدي، نحسبوها بالخشيبات، انا بغيت نطلع فالطوبيس و نهبط كعّابي أو العكس، علاش تبزّز عليا نخلص لالي و الروتور، علاش علاش علاش!
واش هادشي ما سميتوش (البيع المشروط أو la vente conditionnée) و اللي هي ممنوعة بالقانون في بلدنا السعيد الجميل الحبيب؟
ب.س: اللي بغا يسترجع 4 الدراهم ديال الروتور اللي ما استهلكش، اش يدير
أفيدونا، يرحمنا و يغفر لنا و لكم الله.

توفيق سميدة