حصول المغرب على مسيرات تركية يُقلق جيوش 3 دول أوروبية

ازول بريس

توجسٌ وخوفٌ أبانت عنهما جيوش جنوب أوروبا، بفعل حصول المغرب على مسيرات تركية من نوع “بيرقدار”.
ووفق ما أوردته جريدة “القدس العربي”، فإن “الحرب الروسية الأوكرانية أعادت إلى الواجهة دور هذه المسيرات، التي بدأت دول إفريقية في الحصول عليها، بعد تمكنها من تجاوز أنظمة دفاع جوية متطورة عالميا”.

وبخصوص الدول المعنية بهذا التوجس، يردف المصدر عينه، هناك “إسبانيا وفرنسا وإيطاليا”، كاشفا أن “دول العالم الثالث أو الدول الصاعدة تراهن على هذه المسيرات في سباقها نحو التسلح”.

كما أضافت الصحيفة المذكورة أن “السباق نحو التسلح بين الجيشين المغربي والجزائري بلغ نتيجة لم تكن منتظرة، وهي التقليل من الفجوة العسكرية بين ضفتي غرب البحر الأبيض المتوسط، بشكل لم يحدث منذ أكثر من قرنين”.
ويعود هذا المستجد، حسب المصدر ذاته، إلى “حصول البلدين (المغرب والجزائر) على أنظمة مضادة للطيران وصواريخ وراجمات من دول مثل روسيا والصين”.

تجدر الإشارة إلى أن “تقارير عسكرية إسبانية سبق لها أن تطرّقت إلى تحصين المغرب أجوائه بأنظمة دفاع صينية متطورة، وامتلاكه راجمات تصل إلى العمق الإسباني”، يتابع المصدر عينه.
يُذكر أيضا أن “الدول الأوروبية لم تطور المسيرات، وهذا ما يجعل دول شمال إفريقيا تحقق تقدما لأول مرة في نوعية بعض الأسلحة التي تفتقدها جيوش الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، تزامنا مع تحفظ تركيا في بيعها للدول الأوروبية الغربية في الوقت الراهن”، تخلص الصحيفة ذاتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد