حسن كرام : بنينا مدرسة جديدة لانقاد أبنائنا من الهدر المدرسي  ( ورزازات )

444444أنت من الفاعلين الجمعويين بمنطقة تمسال، نائب رئيس جمعية تمسال للتنمية المستدامة ومناضل امازيغي،  نواحي  مدينة وارزازات حدتنا عن أهم أنشطة جمعيتكم بالمنطقة ؟

كما تعلمون العمل الجمعوي هو عمل شاق يستوجب التضحية المادية والمعنوية .وكما لا يخفى على احد ان جمعية تمسال من بين الجمعيات الوطنية الفاعلة في مجال التنمية ،فجمعية تمسال حديثة التأسيس عمرها ثلاث سنوات وبإمكانيات محدودة استطاعت ان تنجز مشاريع هامة من بين ما ركزت عليه هو مجال التربية والتعليم باعتبارها النقطة السوداء بالمنطقة عامة وبالدوار خاصة .لدا بمبادرة من مجموعة من الشباب الغيورين على المنطقة استطعنا ان نبادر عكس الدولة التي لم تحرك ساكنا  . ببناء مؤسسة نمودجية بمواصفات عالية وبمجهودات الفاعلين بالمنطقة والمكتب المسير للجمعية على الخصوص والساكنة  وجميع المتعاطفين معنا  . وبهده المناسبة لابد كما ان اشكر جزيل الشكر المكتب الجماعي السابق على تقته ودعمه لجمعيتنا ومشاريعنا . كما قمنا بتنقية وحفر الوادي الذي سبب في كارثة كبرى السنة الماضية نتيجة الفيضانات التي أدت الى إتلاف كل أملاك الساكنة الموجودة بجانب الوادي .

كيف استقبلت ساكنة المنطقة مبادرتكم ببناء مدرسة نموذجية بالمنطقة؟

أكيد مثل هده المبادرات لا يمكنها إلا تثمينها،  والساكنة بدورها ساهمت بكل ما تملك من مجهودات بعد أن قمنا نحن بجلب المواد الأولية للبناء  ومساهمة الساكنة باليد العاملة تطوعا منها لانقاد أبنائنا من الهذر المدرسي والفشل الدراسي.فبعد المؤسسة من الدوار ووجودها في مكان غير امن أدى إلى خوف الأباء على أبنائهم .كما ان إنشاء هده المؤسسة ساهم وبشكل كبير في اعادة الروح وإعادة تسجيل الأبناء في المدرسة ولعل نتائج الدورة الأولى لذليل على نجاحنا جميعا .

  متى سيتم افتتاح هده المدرسة  النموذجية بشكل رسمي  ؟

الكل على مايرام والحمد لله بعد انتهائنا من الأشغال في بداية هدا الموسم الطابق الأول خصص للتعليم الابتدائي والطابق الثاني خصص للتعليم الأولي ومحاربة الأمية  وقاعة المطعم .أما الافتتاح الرسمي سيكون قريبا ومن المحتمل في شهر ماي في انتظار استكمال الأشغال بصفة نهائية خصوصا بعد مساهمة التعاون  البلجيكي لبناء المراحيض في إطار شراكة مع الجمعية التي أود أن أقدم لهم الشكر والامتنان باسمي وباسم الجمعية .

كلمة أخيرة.

شكرا لكم على هده الالتفاتة وشكرا على اهتمامكم بمثل هده المواضيع والتعريف بدور الجمعيات في العمل التنموي والإنساني . كما أتمنى لكم التوفيق والاستمرارية والمزيد من العطاء.

حاوره رشيد غاندي 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading