تعرضت اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات- محور الجنوب- لمنع من طرف السلطات المحلية لأكادير يوم السبت 22 أكتوبر 2016 حيث كان مقررا عقد لقاء تواصلي المخصص لاستكمال الملف الإداري لحزب تامونت للحريات.
وفي تصريح لموقع أزول بريس، أكد الحسين أبليح – عضو اللجنة التحضيرية للحزب- ” أنه تم الاتصال به قصد تبليغه بقرار المنع الصادر من طرف باشا مدينة أكادير، وبأن إدارة فندق أفرني أخبرت بالمنع حتى لا يلتحق أحد بالفندق المذكور”.
وفي سؤال للموقع عن دلالات هذا المنع، اعتبر المتحدث أن المنع ” يعيد الى الواجهة سؤال دواعي المضايقات التي ما زالت تتعرض لها الاطارات الحاملة لهموم القضية الأمازيغية في ظل سياق دستوري معترف بالهوية الأمازيغية للمغرب”.
غير أن الاجتماع الممنوع من طرف السلطات نقل فورا لمقر حزب التقدم والاشتراكية، حيث انتقل لفيف من الفعاليات الثقافية والحقوقية والجمعوية المهتمة بالشأن السياسي محليا وجهويا ووطنيا بالجنوب، ومن مشارب وحساسيات مختلفة ، غطت انتماءاتهم الجغرافية أكادير الكبير، تيزنيت، تارودانت، طاطا، الصويرة، سيدي افني، اشتوكة ايت لعقد الاجتماع في تحد للمضايقات التي تتعرض لها فروع اللجان التحضيرية على الصعيد الوطني.
وفي بيان صادر عقب انتهاء أشغال اللقاء، ندد المجتمعون ” بقرار المنع الذي طال نشاط اللجنة التحضيرية الجهوية لحزب تامونت للحريات كما استنكرت التعامل العنيف للسلطات مع الحزب الجديد”.
كما تم توجيه نداء بالمناسبة ” لكافة المواطنين بالجهة والمهتمين بالعرض السياسي الجديد تامونت للحريات للالتحاق فورا للمشاركة في البناء الفكري والتنظيمي للمشروع” حسب ذات البيان .
أكادير: ح.أ
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.