حزب البيجيدي يعتز بتقدير خطاب الملك لنتائج التدبير العمومي للسنوات الماضية

ازول بريس

عبر حزب العدالة والتنمية، عبر أمانته العامة، عن اعتزازه بما ورد في خطاب الملك محمد السادس من تقديره لنتائج التدبير العمومي للسنوات الماضية، مثمنا عاليا التوجيهات الملكية في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، والتي ذكر فيها جلالته بأهم الأوراش الوطنية التي تشكل رهانات للمرحلة المقبلة.

وسجلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خلال لقاء استثنائي ترأسه الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، أمس السبت، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه بمناسبة الدورة التشريعية الجديدة، حفل بإيراد الكثير من الحقائق والمعطيات والمؤشرات الشاهدة على مقدار المجهودات الوطنية المبذولة من أجل النهوض بالوطن والرقي بمستوى عيش المواطنين في ظل سياقات وطنية وإقليمية ودولية صعبة فضلا عن التحديات التي تطرحها الوضعية الوبائية.

كما ثمنت ذات الأمانة العامة عاليا تثمينها التوجيهات الملكية التي تضمنها الخطاب الملكي، والتي ذكر فيها جلالته بأهم الأوراش الوطنية التي تشكل رهانات للمرحلة المقبلة، مما يقتضي من جميع الفاعلين استفراغ الوسع – في إطار من روح المسؤولية الوطنية – لإنجاح الرهانات المطروحة ومواجهة التحديات القائمة.

وعبرت عن اعتزازها الكبير ب ” الإسهام الوطني الصادق والمخلص، للأخ رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني ولكل وزراء ووزيرات الحزب وكل رؤسائه في الجماعات الترابية وعموم منتخبيه الوطنيين والترابيين وعموم مناضليه، من أجل خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات مع جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، رغم كل حملات التبخيس لهذا الإسهام “.

ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مناضلي ومناضلات الحزب للتعبئة ومواصلة النضال من خلال كل مساحات العمل المتاحة سواء داخل المؤسسات أو من خلال التأطير الميداني والتواصل مع المواطنين، وكذا جعل المحطات التنظيمية المقبلة مناسبة للقيام بالمراجعات اللازمة واستئناف مسار النضال الديمقراطي ، ومواصلة تعزيز وتنزيل الخيار الديمقراطي وفقا لمنطوق وروح دستور 2011.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading