هن سواعد و قواعد وطوابع ،طبعن وجودهن داخل أسرة السلطة بأكادير ،رغم أنهن لا يحبن الأضواء الكاشفة ،إنصافا لحضورهن في دواليب السلطة ،يجدر أن ننصفهن لما يقمن به ،من ادوار طلائعية ،لا تقل أهمية و لا خطورة من إخوانهن الرجال .
فقد أثبتت التجربة الحالية بأكادير ،أن هؤلاء الطاقات النسائية ،سجلن حضورهن وتواجدهن بصمت ،رغم حجم المسؤولية المتعددة داخل جهاز السلطة .
وحتى لا نكون مجانبين للحقيقة ،وفي هذا الباب .لابد من ذكر أن في ولاية جهة سوس ماسة ،توجد قائد جيهان الروحيلي الملتحقة بالإدارة الترابية سنة 2017، ليتم تعيينها بعد تخرجها، بسوق الاربعاء الغرب بالقنيطرة ، ثم رئيسة للملحقة الإدارية الثالثة عشرة لمدينة انزا باكادير .
وقد راكمت القائدة جيهان تجربة في تسيير دواليب الإدارة ، يذكرها كل زائر للمصلحة التي تشرف عليها، بكريزماتها وتواضعها وحسن خلقها، وتعظيمها للمهنة التي لا تخرج عن نطاق المسؤولية ،المنوطة بالضوابط القانونية والأخلاقية ، تعمل بإصرار وانضباط ونكران الذات ،وبكفاءة ومهنية .
حيث تضع يدها في يد جمعيات المجتمع المدني، وتكرس المفهوم الجديد للسلطة ،القائم على الإنصات والاستماع ، وإشراك الجميع ، لأجل الارتقاء بمدينة الانبعاث ، وذلك بوضع خطط تدبيرية قائمة على التناغم بين مختلف المكونات .
كل هذا وغيره ، دفع بالسؤولين إلى أن يضعوا ثقتهم في القائدة جيهان الروحلي ليتم تعيينها يوم الخميس 1 شتنبر الجاري ، رئيسة للملحقة الإدارية الاولى لاكادير المحيط .
بالأمس القريب ، كانت مهنة القائد محتكرة على الرجال، واليوم هاهي المرأة في كل دواليب الحياة ، في الإدارات العمومية ، في القضاء ، في التعليم في الطب ، والأمن ، وفي السلطة وما أدرك ما السلطة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.