حافلات النقل الحضري بأكادير تشتكي من احتلال سيارات الأجرة الكبيرة والنقل السري لمحطاتها ومواقفها.

أزول بريس – عبداللطيف الكامل //

في شكاية وجهتها إلى والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان،بتاريخ 10 نونبر2020،تبرم مستخدمو شركة ألزا للنقل الحضري بأكَادير،من تصرفات سيارات الأجرة الكبيرة وسيارات النقل السري حين احتلت هذه الأخيرة محطاتها ومواقفها واستغلته لنقل زبنائها،مما أدى إلى التسبب في مضايقة حافلات النقل الحضري التي تجد صعوبة في التوقف بمواقفها الخاصة بها إما للنقل الركاب أو إنزالهم.
وأضافت في شكايتها التي توصلنا بنسخة منها،أن سيارات الأجرة الكبيرة وسيارات النقل السري تعرقل التوقف السليم والقانوني للحافلات التي تجد نفسها تتسبب في عرقلة سير العربات الأخرى بالطرقات عندما تجد مواقفها ومحطاتها محتلة من قبل سيارات الأجرة والنقل السري،وقد تتطور الأمور في بعض الأحيان إلى صراعات وتوترات بين سائقي حافلات النقل الحضري ونظرائهم لسيارات الأجرة الكبيرة.
وأشارت أيضا إلى أنه في ظل هذه الفوضى العارمة يستحيل معها ضبط مواقيت مرور الحافلات في نقط تجمع المرتفقين في ظل العشوائية وغياب القانون التي تتسبب فيه سيارات الأجرة الكبيرة والنقل السري مما انعكس سلبا على نفسيات المواطنين الذين يتذمرون يوميا من التأخيرات المتكررة للحافلات رغم المجهودات المبذولة من قبل سائقيها.
ولهذه الأسباب كلها،طالب المكتب المحلي لمستخدمي شركة الحافلات ألزا بأكادير،من والي جهة سوس ماسة،التدخل العاجل لدرء التشجنات والتوترات وإعطاء تعليماته للسلطات المختصة بتطبيق القانون ببعض الأماكن التي تشهد الفوضى والعشوائية.
وخاصة بمدخل حي السلام وحي بنسركَاو،وحي أغروض في اتجاه إنزكَان على الطريق الوطنية رقم 10 إلى محطة التوقف بحي أنزا قرب معمل الإسمنت سابقا وشارع الجيش الملكي بمدينة أكادير وحي الجهادية بجماعة الدشيرة أمام سوق الثلاثاء بإنزكَان.