جيرارد بيكي والبلاوغرانا*، الى اللقاء وليس الوداع
* قاعة بالاو بلوغرانا (باللغة الكاتالونية: Palau Blaugrana) وتعني قصر البلوغرانا، أو القصر الكحلي والأحمر
محمد لحميسة
لعب جيرارد بيكي مباراته الأخيرة بقميص البارصا بعد مسيرة حافلة بالالقاب والنجاحات وكذلك النكسات والاخفاقات، لكن الأكيد أن بيكي كان من اعمدة فريق الأحلام الذي اكتسح الاخضر واليابس في اوربا لسنوات الى جانب بقية العصابة بويول الفيس تشافي انيستا والاسطورة ميسي .
مسيرة 30 لقب مع برشلونة ليست بالشيء الهين، زيادة على القاب اخرى مع فريق مانشستر يونايتد اهمها دوري ابطال اوروبا والقاب مع المنتخب الاسباني اهمها كأس العالم 2010، انها مسيرة ناجحة بكل المقاييس كما وكيفا مما سيجعل ذكراه خالدة في عقول عشاق برشلونة وجمهور كرة القدم عامة .
ان فرادة برشلونة والتي جعلتها تأخذ شعار “اكثر من مجرد نادي” ، تكمن في أن اساطيره لا تودعه بشكل نهائي كما في فرق عديدة، انه فراق لحظي زمني فقط وسيتجدد اللقاء، نوع من تاريخ دائري يعيد نفسه بنفس الأسماء لكن بوظائف مختلفة، هنا نفهم جدلية كرويف اللاعب والمدرب، كومان كذلك، غوارديولا أيضا، تشافي بالمثل واللائحة طويلة، وجيرارد بيكي حثما سيعود الى منزله الكامب نو، لكن ليس من باب التدريب، على الأرجح كمسير ورئيس للنادي وقد صرح بذلك من قبل .
الى ذلك الحين أعيد وأكرر أن بيكي مدافع لن يكرره التاريخ يجمع بين الاناقة والخروج السلس بالكرة بالقوة البدنية والقامة الطويلة، ولست انا من له الأهلية للتحدث عن مميزاته اذ ان انجازاته تتكلم عنه، والى أن يعود رئيسا، اقول باسم كل جماهير البلاوغرانا الى اللقاء بيكي وليس وداعا .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.