جمع عام لعصبة سوس لكرة القدم لم يأتي بجديد بل كرس النمطية

تحت شعار تطوير كرة القدم رهان اقتصادي  اجتماعي وتنموي ،عقدت عصبة سوس لكرة القدم جمعها العام السنوي العادي يوم الجمعة  الماضية بقاعة الاجتماعات بالمركب الكبير لاكادير بحضور ممثلي 69 ناديا من أصل 76 ناديا المنخرط بالعصبة ، وخلال بدايته سعى رئيس العصبة عبد اله ابو القاسم الى تقديم خطاب وردي يظهر العمل الكبير الدي قام به مكتبه منوها بمجهودات كل المتدخلين قبل ان يتم عرض التقريرين الادبي والمالي واللدان استعرضا حصيلة عمل مكتب العصبة ، مناقشة تم خلالها تحميل المسؤولية لعصبة في ضعف تواصلها مع الاندية وفي غياب محاسبة شفافة وتامة وقد تمت المصادقة على التقرير الأدبي بالأغلبية مع امتناع ناديين عن التصويت ، اما التقرير المالي  فتمت المصادقة عليه ايضا بالأغلبية مقابل تصويت ممثلي أربعة أندية ضده ،  لينتقل الجميع الى عملية تجديد الثلث التي افرزت عن انتخاب أحمد أوهمو عن أمل تيزنيت ، ابراهيم مايشيل عن اصدقاء سوس ،محمد والخشا عن هلال تراست ، محمد أباشوش عن قصبة المزار ، شعيب
 واعراب عن فريق باب الصحراء كلميم.

وجريا على عادتها قامت العصبة بتكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية والفرق المتوجة خلال مختلف البطولة برسم الموسم الماضي، لكنها وقعت في خطأ لا يغتفر يظهر عدم المام العصبة بما يقع في مجال كرة القدم حين قدمت المكرم  حسن الراشيدي باعتباره من ساهم في صعود فريق امل تزنيت لقسم الاول هواة سنة 209  والحال ان من كان وراء هدا الانجاز ولتاريخ يبقى هو المدرب  علي ادوفقير في عهد الرئيس السابق للامل عبد الله كوغرابو حيث استنكرت مجموعة من الفعاليات الحاضرة بالجمع العام هدا التغليط غير المبرر، معتبرة اياه مقصود ، وتم تكلريم الفرق الرياضية التابعة لعصبة التي حقت الانجازات خلال الموسم الرياضي كما توجت هدافي مختلف الاقسام الرياضية بالعصبة  على ان مجال التحكيم بدوره نال الاستحقاق من خلال احراز الحكم الشاب سفيان جبيلو على الصفارة الدهبية والحكم عمر عضوز على الصفارة الفضية   والحكم مصطفى هناين على الصفارة النحاسية اما لدى العنصر النسوي فالتميز كان من نصيب الحكمة صفا امجكاك اما جائزة احسن مندوب فكانت من نصيب لحسن حزين .

الحسين العلالي