بواسطة: فاطمة بوريسا//
تزامنا مع اليوم الخامس عشر أي منتصف شهر رمضان الموافق للسبت 10 يونيو 2017، وفي اطار أنشطتها الإجتماعية نظمت جمعية حكام ومراقبي المقابلات بتارودانت افطارا جماعيا لفائدة منخرطيها سعيا منها إلى تعزيز أواصر التعاون بينهم وفتح المجال لهم للمزيد من التواصل والإندماج، وذلك بمقر مؤسسة اقرأ الخاصة بتارودانت.
حضر الإفطار الجماعي رئيس الجمعية رشيد حمودة وباقي أعضاء المكتب المسير للجمعية من بينهم سعيد الحداق وحسن النجاري وكذا فؤاد بهباز وطلبة مدرسة التحكيم التي تسيرها الجمعية بفوجيها الأول المتخرج والذي تكون برسم الموسم (2016/2014 ) والبالغ عددهم 30 متخرجة ومتخرج، والفوج الثاني للمتدربين الجدد لموسم (2018/2016) الذين افتتحوا مدرسة التحكيم شهر ماي المنصرم والبالغ عددهم 60 متدربة ومتدرب، وبعض الحكام الممارسين، وزهراء اكاسي مديرة تربوية بمؤسسة اقرأ للتعليم الخصوصي.
الحكمات والحكام ومراقبات ومراقبي المقابلات الشباب عملوا ساعات قبل موعد الإفطار على اعداد كل ما يلزم من وجبات وتهيئ للفضاء بجدية وتنظيم محكمين، وفي جو حميمي تسوده الأخوة والاحترام، وذلك ليس بغريب فتكوين التحكيم الذي يستفيدون منه من أهم أساسياته النظام والانضباط.
المبادرة لقيت صدى طيبا لدى منخرطي الجمعية من حكام ممارسين ومراقبي المقابلات ومتدربين جدد، وبعد الإفطار كان الحاضرون على موعد مع جلسة تقييمية لأنشطة الجمعية التي قامت بها في النصف الأول من شهر رمضان الأبرك ترأسها رئيس الجمعية، كما تمت مناقشة أنشطة الجمعية المبرمجة وانجع الطرق لتنفيذها وانجاحها..، واختتم حفل الإفطار الجماعي بالدعاء.
وفي تصريح لرئيس الجمعية رشيد حمودة للجريدة عن هذه البادرة “أعرب عن تثمينه لهذه البادرة وشكره الجزيل لكل منخرطي الجمعية ولكل المتدربات والمتدربين الجدد وخصوصا الحكمات ومراقبات المقابلات، وكل من ساهم في اعداده وانجاحه، وأكد أن الافطار بعيدا عن المنزل ومع أسرة التحكيم عائلتهم الثانية، سيزيد من روابط الاخوة والمحبة بينهم، وسيعودهم على العمل الجماعي بانسجام”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.