جمعية بحي القدس بأكادير تفضح نوايا بلدية المدينة وتستنكر اقصائها

استنكرت جمعية شباب سوس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بحي القدس بمدينة أكادير، في بيان لها،  عدم إشراك كافة الجمعيات النشيطة بالحي في اختيار أسماء الأزقة المتواجدة بالحي طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، كما عبرت جمعية الجامعة الصيفية لأكادير المحسوبة على الحركة الأمازيغية، وهي أقدم جمعية بمدينة أكادير، عن استيائها العميق من هذا التوجه  ومن هذه القرارات  المعادية  للهوية التاريخية والثقافية للمدينة.

وقالت جمعية شباب سوس للتنمية أنه بناء على ما يجري و ما يتم تداوله حول تسمية أزقة حي القدس بمدينة أكادير وبعد اطلاع الجمعية على ما يتم ترويجه وتنويرا  للرأي العام المحلي والجهوي والوطني نوضح و نبين ونبلغ أن الجمعية  تعتز بالشعب الفلسطيني  وتعتز بقضيته ولكن الجمعية تستنكر عدم إشراك كافة الجمعيات النشيطة بحي القدس بمدينة أكادير في اختيار أسماء الأزقة المتواجدة بالحي طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات . وأن اطلاق 40 اسم مدن وقرى فلسطينية على أزقة حي صغير أمر مبالغ فيه للغاية  . 

وأوضحت الجمعية أنه تم اشراكها منذ شهر يناير 2018  وقد استبشرت خيرا بعد هذا الاشراك، وقد رفعت الجمعية  لائحة بأسماء رموز وعلماء من  سوس وفقهاء وشخصيات أسدت خدمات جليلة لحي القدس خاصة ولمدينة أكادير وجهة سوس ماسة عامة، كما قدمت الجمعية ستة أزقة بأسماء مدن فلسطينية فقط ، إلا أنه لم يتم الأخذ بعين الاعتبار بمقترحها.  وتساءلت الجمعية لماذا تم إشراكها إذا كان المجلس الجماعي لأكادير سيقوم بما يريد . 

وطالبت الجمعية من المجلس الجماعي لأكادير باحترام المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية، وبالتفكير في اصلاح الحي قبل اطلاق أسماء على زققه وشوارعه، لأن حي القدس قبل التفكير في تسمية أزقته كان من الأجدر القيام بإعطائه أولويات في البرامج التنموية والاصلاحات على مستوى الطرق والإنارة، كما طالبت الجمعية  سلطات الوصاية للتدخل وممارسة رقابتها الادارية لإلغاء هذا القرار