جمعية الطفولة المعاقة تساهم في التخفيف من آثار جائحة كوفيد – 19 من خلال دعم أسرالأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير الكبير

في إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد،أطلقت جمعية الطفولة المعاقة بأكادير عملية إنسانية لمساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وذلك بدعم من شريكها الرسمي،مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو،وبعض المحسنين الذين استجابوا لنداء الجمعية عبر صفحاتها الرسمية.

قبل الشروع في هذه العملية ، قامت الجمعية بتعبئة مصلحة التقييم والمواكبة والتوجيه(SEAO) من أجل ربط الاتصال بالمرتفقين في وضعية صعبة والمسجلين في قاعدة بياناتها بغية تحديد حاجياتهم والتي أسفرت عن جرد أكثر من 300 عائلة  في حاجة ماسة للمساعدة.

وبالإضافة إلى ذلك، والتزاما منها باحترام حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها المملكة، قامت الجمعية بتوفير ثلاث وسائل نقل معقمة وضعتها رهن إشارة فرق التوزيع الثلاث المكونة من منسق وسائق ومساعد، و التي تلقت بدورها تعليمات السلامة الصحية و زودت بوسائل التعقيم والوقاية من أجل إنجاح عملية التوصيل في أحسن الظروف.

وبعد ذلك، و بتنسيق مع السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل عمالة إنزكان- أيت ملول ، انطلقت عملية التوزيع يوم الجمعة 24 أبريل 2020 على الساعة 8:30 صباحا، حيث تم توزيع ما يناهز 300 قفة من المواد الغذائية وحاجيات التنظيف (حوالى 09أطنان) بكل من عمالتي أكادير- إدا وتنان و إنزكان- أيت ملول وإقليم اشتوكة أيت باها و ذلك الى حدود 05 ماي  2020.

وفيما يخص مواكبة عملية التعليم عن بعد بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة، شرعت الجمعية يوم06 ماي  2020 ،و بتعاون مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، في عملية توزيع 120 لوحة الكترونية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة المستفيدين من خدمات المراكز التي تسيرها الجمعية.

هذا،وبالنظر إلى الآثار الإيجابية لهذه الحملة على العائلات و الأطفال ، قررت الجمعية استهداف المزيد منها من خلال نشر دعوة للتضامن على صفحاتها  على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع المزيد من المساهمات التي سوف تمكنها من توزيع 100 قفة و70 لوحة الكترونية إضافية.