جماعة أكادير تصنع الحدث بين باقي الجماعات بالمغرب بمبادرة ثقافية فريدة…

ازول بريس

في اطار إعادة الحياة للكتاب و جذب عموم ساكنة أكادير وزوارها نحو القراءة والثقافة في الهواء الطلق

أطلق المجلس البلدي لمدينة أكادير، مكتبات عمومية بدات من حديقة “إبن زيدون”، كخطوة “نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة وتوطيد أهمية القراءة والاطلاع في نفوس المواطنين.

وقد لقيت هذه المبادرة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني إعجاب وتنويه المواطنين من القاطنين و الزوار.

وتفاعل مع هذه المبادرة بشكل كبير نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث جرى تداول صور إقبال كبير للشباب على الكتب التي تحتويها حديقة ابن زيدون، بشكل حول الحديقة إلى مكان فريد، للمطالعة والبحث. كما نجحت هذه المبادرة الفريدة في أن تحول القراءة من عادة في وقت الفراغ، إلى نمط حياة جديد، يعيشه يوميا كل سكان أكادير وزوارها.

وطالب فيسبوكيون بتعميم المبادرة ببقية المدن المغربية، على نهج المجلس البلدي لمدينة أكادير، حتى تصبح القراءة نمط حياة وليست ملء فراغ، على اعتبار أن الكتاب يبقى خير جليس وخير أنيس، بل هو خير معلم أيضا، لذلك عرفت الشعوب قدرا من التقدم كلما اهتمت بالكتاب ومحتواه الثقافي والعلمي،” فالثورات الثقافية هي التي تفتح الأبواب أمام شعب ما ليدخل الحضارة والتاريخ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد