تيكمي ن أوكسيم أوالقصبة التاريخية بانزكان تصنف تراثا وطنيا

تيكمي ن أوكسيم ( المعروفة بقصبة انزكان)
تيكمي ن أوكسيم ( المعروفة بقصبة انزكان)

علم الموقع مصادر اعلامية أن  تيكمي ن أوكسيم ( المعروفة بقصبة انزكان)  تم تسجيلها تراثا وطنيا ونشر ذلك في الجريدة الرسمية مما سيحمي احدى المعالم التاريخية للمدينة و يحفظ جزءا من ذاكرتها. وبهذه المناسبة لابد من التنويه وتوجيه الشكر لكل الفعاليات المدنية والأكاديمية والسياسية التي ناضلت من أجل هذا الاعتراف. ولفض الغبار عن جزء من تاريخ هذه المعلمة وهنا نضع بين أيدي القراء ترجمة لنص كتبه أحد الرحالة الفرنسيين يسمى بريف سنة 1904في كتابه “رحلة الى المغرب” (ص 295) بعد زيارته لانزكان ويصف فيه ما حدث له مع القائد لحسن أوبراهيم أكسيم (والد القائد المعروف محمد أولحاج ) داخل قصبة انزكان.
يقول بريف :
“طلب مني القائد مبلغا نقديا “فابوره”(مقابل خدمة الحماية التي وفرها له). تدخلت أيضا نساؤه وأخوه وقالوا لي : يبدو  أنك غني لكي تتمكن من السفر لبلدنا، اعطينا شيئا من الذهب الذي تملك فالنقود لدينا قليلة والضرائب تؤدى عينيا في حين نحتاج للنقود لشراء البارود و الرصاص. وجدت أن هذه الأعذارالمقدمة لي ورغم صدقها لا تبرر اعطاءهم النقود. فكر أفراد عائلة القائد في حيلة أخرى لابتزازي و نجحوا في ذلك. جاء أحد الخذم بكندورة مطرزة مصنوعة بتازروالت و طلبوا مني شراءها. انها بالفعل جميلة وتستحق أن أشتريها. طلب مني مرافقي المسمى بارودي التريث و عدم اعطاء المال الا بعد الحصول على الكندورة. لكن رفضت السماع لنصيحته وأديت مبلغ 10 دورو قبل الحصول عليها. وفجأة انفض الجمع من حولي دون أن أحصل لا على مالي و لا على الكندورة. وبذلك حصل القائد على ما يريد”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading