ازول بريس: كريم بوزاليم //
عاشت ساكنة قرية كردوس صدمة كبيرة بعد ان تفاجؤا بتنقيل أستاذة جديدة كانت قد قدمت إلى مدرسة دوارهم الواقع بجماعة إداكوكمار إقليم تيزنيت، وتم تنقيلها مجددا في إطار تدبير الفائض، والذي تجريه المدارس لسد الخصاص على مستوى الموارد البشرية في مثل هذه الفترة من كل سنة،
وقد عبرت الساكنة في مطلبها عن رفضها القاطع لمثل هذا التدبير الذي يهضم حقهم، ويحرم فلذات أكبادهم من التحصيل الدراسي السليم، وعودة الوضع إلى ما كان عليه سابقا، من تعدد المستويات في القسم الواحد، ولتجرعهم مرارة ظاهرة القسم المشترك لسنوات مضت، والتعايش مع آفاته العظيمة على تحصيل النشء، مما لا يشجع على ترسيخ الجودة، بل يوسع من رقعة آفة الهدر المدرسي،
وتلوح الساكنة بمطلبها على بقاء الأستاذة، ويقررون الإقدام على انقطاع أبنائهم عن فصول الدراسة كشكل احتجاجي قابل للتصعيد، وكعنصر ضغط لرفع قرار التنقيل التعسفي وضرورة الإبقاء على الأستاذة، ويفسرون ذلك على أنه استخفاف بأحقية هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من أبسط الحقوق، والتي ترقى فوق الحسابات الإدارية للسيد مدير م/م التقدم ، وعبره السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بإقليم تيزنيت.
مطالبة الى كافة المسؤولين التربويين بتفعيل قرار إرادة الساكنة ومطالبتهم الملحة في بقاء الأستاذة، وعدم التلاعب بالقرارات خصوصا وأن مستقبل أبنائهم مستهدف بشكل مباشر بالأثر السلبي الذي سيتركه قرار التنقيل التعسفي الغير المقبول بثاثا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.