تونس : جمعية تاماكيت تحتفل برأس السنة الأمازيغية وتحتفي بالجامعة الصيفية

 

احتفلت الجمعية التونسية تاماكيت للثقافة الأمازيغية يوم 20 يناير 2019 بأحد فنادق تونس العاصمة برأس السنة الأمازيغية 2969 بندوة دولية ضمت كل من الباحثين التونسيين فتحي معمر و زياد السندي والمناضل الليبي مراد مخلوف والأستاذ الجامعي ورئيس الجامعة الصيفية الحسين بويعقوبي لمناقشة موضوع “الأمازيغية واقع وآفاق” بشمال إفريقيا، خاصة بعد التحولات الكبرى التي عرفتها المنطقة بعد أحداث الربيع الديمقراطي لسنة 2011.

وقد كان عرضا كل من بن معمر والسندي مركزين على الأمازيغية في تونس سواء من حيث موروثها الثقافي أو مراحل تطور الحركة الأمازيغية وظهور خطاب مطلبي هوياتي خاصة بعد سقوط نظام بن علي، وفي نفس المسار سار عليه ممثل ليبيا حيث تطرق لوضعية الأمازيغية في ليبيا في ظل نظام القذافي وكيف تطورت المطالب الأمازيغية بهذا البلد مند الثورة على العقيد ووضعية الحركة الأمازيغية اليوم في ظل ما يقع بهذا البلد.

أما الأستاذ بويعقوبي، وبحكم اعتباره ضيف الشرف في هذا اللقاء، فقد أعطي له وقت أكبر لشرح نشأة وتطور الحركة الأمازيغية بالمغرب ووضعيتها اليوم بعد مرور 8 سنوات على الاعتراف بها لغة رسمية في دستور 2011.

وبعد نهاية المداخلات أعطيت الكلمة للحضور الذي غصت به جنبات القاعة حيث انصبت التدخلات على وضعية الأمازيغية في كل بلد والموقع الذي يجب أن تحتله الحركة الأمازيغية في التحولات الكبرى التي تعرفها المنطقة وما هي الاستراتيجية الممكنة في كل بلد باعتبار اختلاف الظروف والسياقات من بلد لآخر والإمكانات المتاحة لاستفادة كل بلد من تجربة الآخر.

وفي ختام اللقاء استمتع الحضور بوصلة موسيقية وتم توزيع شهادات المشاركة، كما تم الاحتفاء بالجامعة الصيفية بمناسبة مرور 40 سنة على تأسيسها حيث تم التأكيد على أن هذه المحاضرة تعتبر بداية تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع جمعية تاماكيت التونسية وجمعية الجامعة الصيفية المغربية والموقعة بأكادير سنة 2017.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading