محمد ايت حساين/تنغير//
بأجواء من الحزن والألم ، شيع الآلاف صباح اليوم الخميس 28 يناير 2016 جثمان المناضل الامازيغي عمر خالق المعروف ب”ايزم” الى مثواه الاخير ، بمسقط رأسه بجماعة اكنيون اقليم تنغير ، والتي وافته المنية امس الاربعاء بمستشفى ابن طفيل مراكش، اثر الهجوم الذي تعرض له على يد عصابات الموالين للبوليساريو بالحرم الجامعي لمراكش يوم 23 من الشهر الجاري .
وانطلقت جنازة عمر خالق من امام مسكن اسرته بحضور الالاف من المشيعين من مواطنون و أقارب وأهل الفقيد، ورفقائه في الحركة الثقافية الامازيغية بكل مواقعها والمتضامنين مع أسرته ، مصطفين على طول جنبات الموكب الجنائزي الذي انطلق من امام مسكن اسرته، مرددين هتافات ” الله اكبر الله اكبر ” لا اله إلا الله عمر شهيد الله” وحاملين لافتات مكتوب عليها “قضيتنا عادلة ومشروعة وسنبقى لها اوفياء”.
وكان جثمان الشهيد عمر خالق قد وصل إلى مسقط رأسه،حوالى الساعة الواحدة ليلا ، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة، وسط أجواء طبعها الحزن والخشوع، تحت خيمة نصبت بالقرب من منزل اسرته المكلومة.
واتهمت الحركة الامازيغية ، طلبة الصحراويين الموالين للتنظيم الارهابي “البوليساريو “باغتيال عمر خالق “ايزم” بعد الهجوم عليه بالأسلحة البيضاء في الحرم الجامعي بمراكش. وتوعدت بردها وذلك بترسيخ نضالاتها السلمية ونشر انوار فكرها للإخراج المغرب من ظلمات ما اسمتهم بالمفسدين والمسترزقين عليها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.