عبد الله مسطاس // أزول بريس
أعتقد أعزائي المغاربة المعتزين بأمازيغيتهم، أمازيغوفون ودارجوفون على حد سواء، أن كسب الأمازيغية لحقوقها الثقافية واللغوية والإقتصادية لن يحصل إلا بممارسة النضال المدني جنبا إلى جنب مع النضال السياسي من داخل المؤسسات. فقوتان متكاملتان أفضل حتما من قوة واحدة. وإليكم فيما يلي الإجراء العملي الناجع لضمان ولوج مناصري القضية الأمازيغية الى المؤسسات من أجل ممارسة نضالهم السياسي من داخلها
- لا تخالفوا الميعاد مع صناديق الإقتراع
- صوتوا للأحزاب المدافعة عن الحقوق الأمازيغية أكانوا يمينيين أم يساريين أم وسطيين
- صوتوا للديموقراطيين وللحداثيين أكانوا ليبيراليين أم إشتراكيين
- لا تصوتوا لتجار الدين السلفيين أو للقومجيين العروبيين لأنهم أعداء الأمازيغية والأمازيغيين
- لا تقاطعوا صنادق الإقتراع لأنه جهل سياسي سيقوي حضوض استحواد تجار الدين على المؤسسات السياسية، ما سيمنحهم فرصة ثالثة لفرملة تنزيل القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وسيمنحهم الإستمرار في تدبيرهم الكارثي لشؤون البلاد والعباد كونهم لا يفقهون إلا في الخرافات والخزعبلات
تصويتكم وفقا لهذا الإجراء هو تلقيح الأمازيغية ضد تهميشها وإقصائها من لدن تجار الدين والقومجيين العروبيين
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.