انتخب يوسف لعرج رئيسا جديدا للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطا أمازيغ”، خلفا لعبد الله بادو.
وجرى، نهاية الأسبوع المنصرم بمراكش، تنظيم المؤتمر السادس للشبكة تحت شعار “الترسيم الفعلي للأمازيغية أساس الدولة الديمقراطية العادلة والمنصفة”.
وانتخب المؤتمر مجلسا وطنيا جديدا مكونا من 51 عضوا، والتأم في اجتماع أول انتخب مكتبا تنفيذيا للجمعية مكونا من 12 عضوا.
ويضم المكتب التنفيذي، إضافة إلى الرئيس يوسف لعرج، كلا من زبيدة فضايل وطارق هربوز نائبين للرئيس، وعبد الله بادو أمينا للجمعية، وإبراهيم باوش نائبا له.
كما جرى انتخاب رشيد صوابي كاتب عاما، والحسين بنضاوش نائبا له، إضافة إلى مستشارين مكلفين بمهام وهم: الزهرة احساين وجمال متوكل وعبد الرحمن الشنا ولحسن بوحمو ورشيد آيت أحمد.
وتعتبر الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطا أمازيغ”، التي تأسست في يوليوز من سنة 2002، من أنشط الهيئات المدنية المدافعة عن الأمازيغية. وتهتم هذه الجمعية بشكل أساسي بحماية وتعزيز الحقوق اللغوية والثقافية للمغرب وشمال إفريقيا، كما تعمل على محاربة كل أشكال التهميش والتمييز المبني على الاعتبارات الإثنية واللغوية والثقافية والجنسية، ولديها عدد من الشركاء وطنيا ودوليا.
التعليقات مغلقة.