قال موقع “بديل “: خلق الخبر تعيين أحمد الزايدي سفيرا للمغرب بدولة كندا خلفا للاتحادية نزهة الشقروني، رجة كبيرة داخل اجتماع اللجة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، الملتئم مساء الأربعاء 23 أبريل 2014، بمقر الحزب بالرباط. واستقبل معظم أنصار لشكر من اعضاء المكتب السياسي الخبر بفرح كبير، ونقل مصدر موثوق لــ”بديل” عن كثير منهم تعليقهم “هنْيَة.. غِيرْ يبعْد منَّا”.
وكان مصدر موثوق قد نقل لـ”بديل” عن مسؤول نافذ بوزارة الخارجية قوله بأن الرئيس السابق للفريق البرلماني لحزب “الاتحاد الاشتراكي” احمد الزايدي سيخلف الاتحادية نزهة الشقروني، على رأس سفارة المغرب بكندا.
وبحسب نفس المصادر فإن منصب سفير المغرب بكندا هو قيمة الصفقة التي تخلى بموجبها الزايدي عن رئاسة الفريق البرلماني لحزبه، قبل أن يعرض عليه لشكر إما خلافة الشقروني بـ”كبيك”أو خلافة علي أموليل ببيروث، ليستقر اختيار الزايدي على كندا.
وحاول الموقع الاتصال بالزايدي، وقد ظل هاتفه يرن دون رد، قبل أن يؤكد عبر رسالة باستحالة رده لالتزام لم يكشف عنه، مشيرا إلى أنه سيتصل لاحقا بالموقع، الذي يؤكد من جانبه أنه متى توصل ببيان حقيقة في الموضوع منه فسينشره.
وأشار نفس المصدر إلى أن العديد من السياسيين جنحوا إلى مثل ما فعله مؤخرا الزايدي ضد لشكر، مستحضرا المعركة التي افتعلها محمد الوفا مع عباس الفاسي قبل ان يعين سفيرا في طهران فلاحقا في البرازيل، وكذا المعركتين اللتين افتعلهما محمد الخصاصي و علي أومليل مع عبد الواحد الراضي، ليعين الأول سفيرا بدمشق والثاني ببيروت وهي المعركة نفسها التي سبق لنبيل بنعبد اله أن افتعلها قبل أن “تسكته” “الجهات” بسفارة بإيطاليا.
التعليقات مغلقة.