تعثر 11 مشروعا ملكيا بأكادير: زيارات رسمية حملت تحذيرات لمسؤولين جهويين من غضبة ملكية
وأبلغ الوزير المسؤولين الجهويين قلقه الشخصي عن تأخر تنفيذ المشاريع الملكية، وإمكانية حصول غضبة ملكية، لحرص جلالته على تتبع تفاصيل تقدم أشغال إنجازها.
وجاء التنبيه والتحذير في اجتماع خاص، عقد بمقر الولاية جمع العلمي بالمسؤولين عن تعطيل إنجاز المشاريع، قبل 28 يناير المقبل، موعد انتهاء سنة على ترؤس جلالة الملك، بأكادير، حفل إطلاق التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي 2014-2020 للجهة.
ووقعت أمام جلالته ثماني اتفاقيات، ما زالت تراوح مكانها، رغم تصريح المسؤولين الوطنيين والجهويين، عن جاهزية تنفيذها بعد التوقيع عليها.
وقالت مصادر «الصباح» إن زيارة حفيظ العلمي، التي فاجأت الرأي العام، تعتبر اعترافا رسميا بتعثر مشاريع ملكية، وخطوة منه لإبعاد مسؤوليته تجاه مخطط جهة سوس ماسة للتسريع الصناعي، باعتباره مسؤولا عن القطاع من جهة، ومسؤولا، من جهة ثانية، عن إدراج مشاريع صناعية تضمنها برنامج التنمية الجهوية لسوس ماسة، لم تكن ضمن مخطط الوزارة لتسريع التنمية الصناعية 2014-2020، الذي اعتبرته الحكومة خطة تنموية تحفيزية متكاملة، تولّد عن مخططها إقلاع يجعل من الصناعة رافعة تنموية أساسية.
وجاء إدراجها في وقت متأخر عن انطلاق المخطط، ضمن برنامج الوزارة، حسب إفادة رئيس الجهة في ندوة صحافية، باقتراح من رئاسة الجهة، إذ طلبت الجهة من الوزارة إدماج برنامجها الصناعي المتضمن في الإستراتيجية الجهوية لتنمية جهة سوس ماسة.
وتخص المشاريع الملكية المتعلقة بالتسريع الصناعي بجهة سوس ماسة، اتفاقية تنزيل النظم الصناعية الخاصة بالسيارات والجلد والسفن والكيمياء وصناعة البلاستيك ومواد البناء وترحيل الخدمات (الأوفشورينغ)، كما تهم اتفاقية لمواكبة الاحتياجات في مجال تكوين الموارد البشرية الخاصة بإستراتيجية التنمية الصناعية لجهة سوس ماسة في أفق 2020، واتفاقية لإحداث مدينة الابتكار بالجهة، واتفاقية لتهيئة منطقة حرة بالجهة وتطويرها والتعريف بها وتسويقها وتدبيرها، فضلا عن اتفاقية لتنزيل إستراتيجية تنمية الصناعة الغذائية بالجهة، واتفاقية لتمويل برنامج تنمية الصناعات الغذائية، واتفاقية لإنجاز «تيكنوبارك»، واتفاقية لمواكبة إنجاز صندوق خاص لتنمية الاستثمار بالجهة.
وقالت مصادر «الصباح» إن وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، دعا المسؤولين إلى تذليل الصعاب وتسريع المساطر وتجاوز العقبات التي تسببت في التأخير.
وأعرب عن استعداد وزارته للمساعدة في مجال اختصاصها وإمكانياتها، والتصدي للتأخير في الإنجاز أو التعثر الحاصل في هذه المشاريع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.