أزول بريس- دخل المغرب الأول مغاربيا، والثاني إفريقيا، بعد مصر التي جاءت في المرتبة الاولى افريقيا، في التصنيف العالمي لأفضل الدول لسنة 2021، من حيث جودة الحياة وكذا التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال، والذي كشفت عنه مجموعة « BAV»، التي تضم علماء في الرياضيات، وإحصائيين وعلماء أنثروبولوجيا، ومحللي بيانات.
وصنف التقرير السنوب لـ “مؤشر جودة الحياة لسنة 2012” الذي جرى بالتعاون مع مجموعة BAV، المغرب في هذه المرتبة بعد حصوله على معدل 13 نقطة.
واستند التقرير في تصنيفه على تسعة معايير فرعية احساب مستوى جودة الحياة في البلدان الخاضعة للدراسة، وتتعلق بتكلفة المعيشة، وجود سوق عمل جيد، والاستقرار الاقتصادي، والمساواة في الدخل، وجودة الحياة الأسرية، والاستقرار السياسي، والسلامة والامن والرعاية الصحية ووجود نظام تعليمي متطور، كما اعتمد أيضا على عدد من الخصائص النوعية، والانطباعات التي تدفع بالتجارة والسفر والاستثمار، والتأثير بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية.
والتصنيف العالمي الذي نشرته المجلة الإلكترونية الأمريكية الحرة US NEWS شهر أبريل الحالي، صنف كندا في لمرتبة الأولى، واليابان في المرتبة الثانية، وألمانيا في المرتبة الثالثة، في ما دخلت الامارات العربية الأولى عربيا في الرتبة 22، تليها قطر في الرتبة 32، وتذيلت العراق أسفل ترتيب الدول المشاركة في الاستبيان، والبالغ عددها 78.
وبخصوص دول افريقيا، فقد صنف الموقع مصر الأولى افريقيا، يليها المغرب في المرتبة الثانية، بناتج محلي إجمالي بلغ 120 مليار دولار، وجنوب إفريقيا في المرتبة الثالثة، وكينيا في المرتبة الرابعة.
واعتمد التقرير حسب ذات المصدر على « تقديم السمات حسب الدولة، في مسح شمل أكثر من 17 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، إذ قام المشاركون بتقييم مدى ارتباطهم بدولتهم تبعا للقيمة، التي يرونها فيها ضمن السلم المعياري القيمي، وتم تجميع السمات في 10 فئات فرعية، تم تصنيفها على أساس أفضل البلدان، من حيث التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال، والسلطة، وجودة الحياة، وتم تحديد درجات الترتيب الفرعي لكل بلد، من خلال حساب متوسط الدرجات، التي تلقتها الدولة في كل سمة من السمات».
ويمكن ارجاع احتلال مصر والمغرب للمراتب الأولى في هذا التصنيف إلى الأهمية التي تكتسيها الثقافة في حياة الأمم والشعوب، ودورها في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي المحافظة على الأمن الاجتماعي، ووحدة الأمة، إلى جانب أهميتها في المحافظة على الهويّة الوطنية، ويمكن اعتبار الثقافة الأمازيغية من اهم العناصر المشتركة بين الحضارة المصرية والمغربية، والتي تسم ايضا جل دول شمال افريقيا، وهي ما تمنح ذاك التمييز والغنى لهذه الدول عن باقي الدول.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.