يخوض الأساتذة أطر الأكاديميات سلسلة من الإضرابات احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية، ويطالبون بإيجاد حل لمطالبهم المشروعة، وهي الإضرابات التي يتوقع أن تتواصل يومي 20 و21 فبراير الجاري بخوض إضراب وطني عن العمل، مصحوبا باحتجاجات إقليمية وجهوية، إلى جانب مسيرة احتجاجية وطنية يوم 13 مارس المقبل في مدينة الرباط، وفق بيانات تنسيقياتهم.
وأوضحت البرلمانية مريم واحساة عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في سؤال كتابي وجهته إلى، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الشكل الاحتجاجي لهذه الفئة قد تطور بشكل كبير حيث وصل حد رفض مسك نقاط التلاميذ، وهو ما أربك عملية تسليم معدلات الدورة الأولى من العام الدراسي الجاري للمتمدرسين، ودفع بمدراء تربويين إلى إصدار مجموعة من الاستفسارات والتوقيفات في حقهم، ولا شك أنها ستنتهي بسلسلة جديدة من الاقتطاعات المالية من أجورهم.
وأضافت البرلمانية أنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من توتر الأوضاع المهنية في هذا القطاع، لاسيما في المناطق القروية والجبلية حيث بلغت نسبة الاضراب 90 في المائة، مما يفرض الانكباب بسرعة على التعاطي مع ملف الأساتذة أطر الأكاديميات بالجدية اللازمة، من خلال فتح الحوار مع تنسيقياتهم، لأن المتضرر في نهاية المطاف من الأوضاع العامة في هذا القطاع هم بنات وأبناء المغاربة منذ عدة سنوات.
وساءلت عضو لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة الوزير بنموسى عن التدابير التي ستتخذها وزارته لمعالجة تبعات إضرابات الأساتذة أطر الأكاديميات، والتجاوب مع مطالبهم، لاسيما في المناطق القروية والجبلية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.