في أول تصريح لها بعد أكثر من شهر من السجن، قالت هاجر الريسوني، إن العفو الملكي الذي صدر اليوم في حقها وحق باقي المتابعين معها على ذمة ذات القضية هو تصحيح للظلم الذي تعرضت له رفقة باقي المعتقلين معها في هذا الملف.
وكانت هاجر الريسوني قد غادرت مساء اليوم أسوار سجن العرجات، وطان في انتظارها عددا من الصحافيين والحقوقيين ووسائل إعلام محلية ودولية، حجت للمكان لتوثيق اللحظة، ووجهت الصحافية هاجر الريسوني رسالة شكر لكل من تضامن معها من صحافيين وحقوقيين ومحامين.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فإن هذا العفو يندرج في إطار “حرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون ، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه ، والذي أدى إلى المتابعة القضائية” .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.