عقدت، يوم الخميس 3شتنبر الجاري، اللجنة المكلفة بمشروع تهييئة وهيكلة معلمة اكادير أوفلا ندوة صحفية بولاية أكادير، من أجل إماطة اللثام، و تنوير الرأي العام بخصوص الأشغال التي خلقت ضجة كبيرة بالمدينة.
وقد حضر أشغال هذه الندوة، ممثلين عن جميع المتدخلين في المشروع كوزارة الثقافة والمجلس الجهوي لسوس ماسة و المجلس الجماعي لأكادير و خبراء في علم الأثار .
وفي هذا الإطار قال عبد الكريم أزنفار المدير العام لشركة التنمية السياحية بسوس ماسة (الشركة المكلفة بإنجاز المشروع)، “أن هذا المشروع يندرج في إطار التنمية الحضرية لأكادير الكبير الموقع أمام الملك محمد السادس في الرابع من فبراير 2020 ، إذ ينقسم برنامج المشروع إلى مرحلتين ، الأولى ابتدأت منذ ثلاثة أشهر حيث خصصت لدراسة الموقع من طرف الخبراء في الإركلوجيا ثم المرحلة الثانية التي خصصت لترميم أسوار أكادير أوفلا خصوصا الواجهتين الشرقية و الجنوبية ، ثم كافة البنايات التاريخية التي خربت بعد زلزال أكادير ، حيث سنسعى إلى إزالة جميع الشوائب الدخيلة على المعلمة خصوصا بعض البنايات التي بنيت في التسعينات باستعمال الإسمنت.”
من جانبه قال العربي بروان المحافظ الجهوي للتراث الثقافي “أن قصبة أكادير أوفلا تعتبر من المعالم التاريخية بسوس ماسة، و المرتبطة بذاكرة ساكنة المنطقة ، إذ استهلت الاشغال بهذه المعلمة بعد عقد مجموعة من اللقاءات مع الأطراف المعنية بما فيها المجتمع المدني، إذ كانت هذه القصبة في حالة تردي وعانت من الإهمال لوقت طويل و حان الوقت لترميمها و إعادتها لشكلها الأصلي ، حيث لم يبقى منها أي شيء بعد زلزال 1961 باستثناء أسس الصور هي التي بقيت كما هي، ولهذا فقد أعدت وزارة الثقافة دراسة قدمت من خلالها مجموعة من المعطيات المرتبطة بالقصبة ، الرامية إلى إعادة الإعتبار لمعلمة أكادير أوفلا”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.