تسرع قياديي البيجيدي يفضح مخططهم في الاستيلاء على الحكم

كتب ريناس//amina_maa_4

البرلمانية أمينة ماء العينين تشيد بالإرهاب وتتضامن مع المنادي بقطع معارضي دولة العدالة والتنمية ، والقيادي عزيز الرباح ينبه شبيبته إلى عدم فضح مخططاتهم في الاستيلاء على الحكم.

بعد مثول صاحب تدوينة “قطع الرؤوس”  عضو شبيبة “البيجيدي” عمر الصنهاجي ، ب”مكتب الخيام”، إثر شكاية تقدمت بها “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، خرجت أمينة ماء العينين البرلمانية من نفس الحزب بتدوينة أوردت فيها “كل التضامن مع عمر الصنهاجي، الذين يسعون لترهيبه، لا لشيء إلا لأنه حر مستقل في التعبير عن رأيه، مؤسف ما آلت إليه الأوضاع في بلدي”.

خطورة هذا الكلام أنه صادر عن شخص له وضع اعتباري كبرلمانية في المؤسسة التشريعية، وكممثلة للسكان بالجهة، وبالتالي اعتبارها أن  ” أي شخص خرج يدعو للإرهاب والقتل لسبب من الأسباب يعتبر حرية تعبير” سيقتدي به سائر المواطنين ويفهمون منه أن حرية التعبير لا حدود لها حتى وإن تعلق الأمر بتهديد حرية الآخرين وسلامتهم البدنية وحياتهم، وكذا عند تهديد الأمن والاستقرار,

    وتعتبر تدوينة البرلمانية أمينة ماء العينين، المذكورة أعلاه   من صميم إشادة بالإرهاب بكل المقاييس، ولا صلة لها بحرية التعبير كما هو منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي الدستور المغربي؛ وبالتالي تستوجب فتح تحقيق معمق معها. وكذا وزير التجهيز والنقل القيادي عزيز الرباح الذي خرج في نفس الوقت بتدوينة عتاب لشبيبة الحزب بالدرجة الأولى وكل من يتقاسم معه التوجه ألإخواني، حين خط على حائطه الفايسبوكي: “نصيحتي إلى الشباب من كل التيارات. إنهم ينصبون فخاخا للوطن ولكم بالخصوص، أوقفوا التعاليق في كل القضايا أقول في كل القضايا. ودعوا المؤسسات تشتغل وتقوم بما يلزم”.

فنصيحة الرباح تدخل في منطق الطائفية، عممها على من يتقاسم معهم الأيديولوجية الإخوانية ، وخص بها شباب حزبه بقوله ” ولكم بالخصوص” مع تأكيده على وقف التعاليق على كل القضايا، وبالخصوص القضايا التي تفضح إرادتهم التحكم في كفاصل مؤسسات الدولة في أفق الانقضاض على الحكم، وذلك بترك مؤسسات الحزب وذراعه الدعوي بالاشتغال والقيام بما يلزم .

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading