أزول بريس – أكد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بتيزنيت، محمود الزماطي، أن ملتقى “أمارير” للشعر الأمازيغي يعد مناسبة لتثمين الموروث الثقافي المغربي، خاصة الثقافة الأمازيغية التي تشكل أحد مكونات الهوية الثقافية المغربية.
وأضاف السيد الزماطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذا الملتقى، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة يومي 20 و21 مارس الجاري بتزنيت، أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لإحداث تواصل بين الأدباء والمبدعين المغاربة، لاسيما في المجال الشعري.
وذكر أن هذه التظاهرة ستظل تقليدا ثقافيا يرتكز على تثمين أحد مظاهر التراث الثقافي اللامادي بالمغرب، ومناسبة لتكريم المتميزين في مجال الإبداع الشعري الأمازيغي.
يشار إلى أن هذه التظاهرة عرفت تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء أمازيغ ينتمون لمختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية في الأنشودة التربوية الأمازيغية، وندوة ثقافية لامست بعض قضايا الشعر الأمازيغي وظواهره وجمالياته.
وتكللت الأنشطة المبرمجة في الملتقى، التي جرت في احترام للإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار جائحة كورونا، بتتويج الفائزين في مسابقة “أمرير” للشعر الأمازيغي، حيث منحت الجائزة الأولى مناصفة إلى المبدعين الشابين “الهاشمي الحميدي” “وليلى يزال” من مدينة تافراوت، والجائزة الثانية نالتها “فاطمة بوزهر” من مدينة أكادير.
كما تم، بهذه المناسبة، تكريم أحد رواد الشعر الأمازيغي، في شخص الشاعر بوبكر فوزي، وهو أيضا كاتب كلمات للعديد من المجموعات الغنائية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.