تم، أول أمس الأحد بتزنيت، افتتاح وكالة خدمات القرب التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
ويندرج إحداث هذا المشروع في إطار تفعيل بنود المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025، الذي يهم تسريع تهيئة وتأهيل جميع المقرات والوحدات الإدارية والاجتماعية، قصد تقريب خدمات التعاضدية العامة من المنخرطين.
كما يأتي المشروع في سياق سعي التعاضدية للرفع من عدد الوكالات على المستوى الوطني وتوسيعها، لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في الولوج للخدمات المقدمة لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، وتحسين ظروف استقبالهم.
وبالمناسبة، قال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي ابراهيم العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن الهدف من إحداث هذه الوكالة هو تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية التي تقدمها هذه المؤسسة لفائدة منخرطيها”، مشيرا إلى أن تقريب الخدمات التعاضدية من المرتفقين يندرج في إطار تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة.
وأضاف السيد العثماني، الذي يشغل أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، أن إحداث هذه الوكالة ينسجم وسياسة القرب وتنزيل الجهوية المتقدمة في المجال التعاضدي وكذا المساهمة في تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين.
وتعنى خدمات وكالة القرب باستقبال وتسجيل ملفات المرض، وتسجيل ملفات الانخراطات واستقبال وتسجيل ملفات الاحتياط الاجتماعي، وتمكين المنخرطين من معرفة التخصصات الطبية وتدبير مواعيد المنخرطين بأقرب وحدة صحية واجتماعية.