تزنيت : أزطا امازيغ تحمل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية مسؤولية ما جاء على لسان فقيه مسجد بدر

 

وزير الشؤون الاسلامية احمد توفيق
وزير الشؤون الاسلامية احمد توفيق

نص رسالة الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة الى مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بتزنيت : 

استقبل المكتب المحلي للشبكة الامازيغية من اجل المواطنة بتزنيت بقلق شديد الخبر الذي ورد عليه من مجموعة من المصلين الذين ادو صلاة الجمعة بمسجد” بدر” بالحي الصناعي تزنيت، و الذي مفاده ان امام المسجد و خلال القائه للخطبة و التي كانت مخصصة حسب مذكرة لوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية للحديث عن كفاح الشعب المغربي وجميع مؤسساته من اجل استقلال المغرب،قام في الجزء الثاني من خطبته الغير المكتوبة بمهاجمة  الحركة الامازيغية  و المهتمين باللغة و الثقافة الامازيغية واتهمهم بالدعوة الى التفرقة ا بين الناس وبسعيهم  إلى طرد العرب من المغرب وبث التفرقة والطائفية في المجتمع.

وبعد تأكدنا من الخبر، ووروده بمجموعة من المنابر الاعلامية المحلية،

وتبعا لكون ما صرح به الإمام يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، استمرار بعض الأصوات الشاذة في توظيف الدين الإسلامي ومواقع العبادات للتعبير عن تطرفها وعنصريتها ومعاداتها لأمازيغية المغرب،

ونظرا لحجم وخطورة ما جاء على لسان الإمام المذكور، الذي وضعتموه بالمسجد المذكور، ويتقاضى تعويضات من مالية الشعب،

         وتبعا لكون ما صرح به الإمام المذكور يعد هجوما على المدافعين والمهتمين بأمازيغية المغرب والحقوق المرتبطة بها ودعوة إلى العنصرية، وفي نفس الوقت دعوة إلى التحريض على إبادة الامازيغية والامازيغيين،

         وبالنظر إلى أن ما جاء على لسان الخطيب المذكور مدان دوليا ومرفوض أخلاقيا، ومنبوذ عقائديا،

فإننا في المكتب المحلي للشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة والمعروفة اختصارا بـ-أزطا أمازيغ-،

نعلن ما يلي:

  1. نحملكم السيد المندوب مسؤولية ما جاء على لسان الإمام المذكور وكل ما يمكن أن يترتب عنه من ردود فعل، وندعوكم إلى الأمر بفتح تحقيق نزيه فيما جاء على لسانه كإمام مكلف بمهمة دينية وليس بمهمة سياسية.
  2. ندعوكم الى إقالة الأمام المذكور وإحالته على العدالة لاتخاذ ما تراه ملائما فيما جاء على لسانه، وجرأته على استغلال مواقع العبادات للدعوة إلى التفرقة والعنصرية والكراهية والتحريض على الإرهاب.
  3. ندعوكم الى صون حرمة المساجد كأماكن للعبادة والوعظ والارشاد وليس كأماكن لممارسة السياسة وتصريف المواقف السياسية والعنصرية.
  4. نعتبر ما حدث استمرارا وامتدادا لما تتعرض له الأمازيغية في مختلف القطاعات العمومية، وتكريس لسياسة الميز والتمييز.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading