ترشح الاستاذ المحامي و الحقوقي الحسين بكار السباعي للانتخابات الجماعية بأكادير ثالثا في ترتيب لائحة لا منتمي (رمز العداء).
ترشح الأستاذ بكار السباعي ضمن لائحة تضم خيرة ابناء مدينة اكادير في اللحظات الأخيرة لايداع الترشيحات، وجاء في المرتبة التالثة مع عدد من الكفاءات من أبناء أكادير من خيرة نساء ورجال وشباب ضمن لائحة الانبعاث برمز العداء .
لا تهم المراتب، كما قال المعني ، “إن اكثر ما يهم ان يكون الانسان عند حسن ظن ساكنة المدينة وان يحظى بثقتهم ، وبحق كل مواطن في تسيير جماعته الترابية او جهته او غيرها ، وأن يكون التنافس شريفا وديمقرلطيا “.
الحسين بكار ، المعروف بالسباعي نسبة الى قبيلة الشرفاء ابناء ابي السباعي التي تنحدر أصولهم منها والذي يعرفه رواد وسائل التواصل الاجتماعي بأسد الصحراء.
ولد باولاد بن السباع باقليم شيشاوة ، هاجر والده الى مدينة اكادير سنة 1975ليستقر بالدشيرة وهو ابن التلاث سنوات .
ولج المدرسة الابتدائية سنة 1979 بداية بمدرسة السعديين ثم علال الفاسي بعد حصوله على الشهادة الابتدائية انتقل لاعدادية فيصل بن عبد العزيز بعدها تلقى تعليمه الثانوي بثانوية عبد الله بن ياسين حيث حصل على شهادة الباكلوريا اداب عصرية لينتقل بعدها لاتمام دراسته الجامعية بجامعة القاضي عياض بمراكش حيث توج مشواره الدراسي بحصوله على الاجازة في الحقوق تخصص قانون خاص سنة 1997 وبعدها الحصول على شهادة الاهلية لمزاولة مهنة المحاماة.
والاستاذ الحسين بكار السباعي محامي بهيئة اكادير وكلميم والعيون مقبول لدى محكمة النقض ، وعضو باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة ،ورئيس مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة، كما يشغل ممثلا للمنظمة الدولية للفنون الشعبية العضو الفاعل باليونسكو بالصحراء المغربية.
متزوح واب لاربعة ابناء لم ينحصر فضوله العلمي في دراسة القانون وممارسته وهو المشهود له بمرافعاته المارطونية في العديد من القضايا الحقوقية التي هزت الراي العام المحلي و الوطني ، حبه لمهنة الصحافة وللحق في الرأي والتعبير وتنوير الرأي العام ، كان له شرف التدريس بجامعة ابن زهر بكلية ادابها كأستاذ للاجازة المهنة للتحرير الصحفي وكذلك لماستر التحرير الصحفي والتنوع الاعلامي خاصة انه باحث في سلك الدكتوراه بعد حصوله على ماستر تخصص الإعلام.
الاستاذ بكار معروف بدفاعه المستميت عن قضية الصحراء المغربية و مقالاته تشهد بذلك فضلا عن مداخلاته ومحاضراته الكثيرة والتي تشهد بها العديد من المحافل وفي مختلف المواضيع الحقوقية والسياسية .
في اللحظات الاخيرة وبعد الحاح من بعض اصدقائه المشهود لهم بدفاعهم عن التنمية بمدينة اكادير قرر خوض غمار استحقاقاتها الجماعية كلامنتمي ايمانا منه بحق ابناء اكادير وكفاءاته في المشاركة في تدبير الشأن المحلي دون تمييز أو إقصاء وايمانا بمبادئهم وقناعاتهم ،داعيا الله ان يوفق العداء ليتجاوز كل الصعاب .
التعليقات مغلقة.