يبدو أن التخوف من انتهاء صلاحية جرعات اللقاح التي يتوفر عليها المغرب، بات يسيطر على مجموعة من الخبراء المتتبعين للشأن الصحي بالمملكة، لاسيما في ظل تراجع الإقبال على التلقيح من قبل المواطنين.
وفي الوقت الذي سارعت فيه المملكة المغربية إلى الإسراع بتوفير كميات كبرى من جرعات اللقاح، وضمان حق المواطنين في الحصول على الجرعات الكافية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تخلفت شريحة مهمة من المواطنين عن الالتزام بالمساهمة في بلوغ المناعة الجماعية، والعبور نحو بر الأمان هربا من الفيروس الذي أودى بحياة العديدين عبر العالم.
وفي السياق ذاته، قال مولاي مصطفى الناجي، عضو لجنة التلقيح الوطنية إن بعض جرعات اللقاح ستنتهي مدة صلاحيتها متم شهر دجنبر الجاري، مضيفا أنه من المؤسف أن يقوم المغرب بمجهودات جبارة للحصول على اللقاح ولا يسارع المواطنون للاستجابة لذلك.
وأشار الناجي إلى أن المغرب استثمر أموالا طائلة لتوفير عدد مهم وأنواع مختلفة من اللقاحات، فقط لحماية مواطنيه من خطر الفيروس، مبرزا أنه من واجب المواطنين الذين لم يتلقوا بعد جرعات اللقاح المبادرة إلى مراكز التلقيح، قصد التطعيم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.