انتشار وسط الأساتذة والأستاذات الناشطين على الموقع الأزرق تدوينة تدعو وزارة التربية الوطنية للاستجابة لنداء جاء فيه بالحرف: “أنا الأستاذ …عمل ساعات وأيام اضافية دون أي مقابل مادي لتعويض ما ضاع من الزمن المدرسي واستدراك ما فات تلامذتنا الأعزاء إذا أدمجت الحكومة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأنهت هذه الأزمة”
وسبق لهم أن أطلقوا مبادرة تضامنية مع زملائهم المتعاقدين بداية الشهر المنصرم تحت عنوان “لن نسلمكم إخواننا وليسقط التعاقد المشؤوم” أكدوا من خلالها على رفضهم لمخطط التوظيف بالتعاقد وتنديدهم بالتدخلات الأمنية التي طالت مسيرات ووقفات “الأساتذة المتعاقدين” من أجل الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
ومن خلال تصريحات للوزير سعيد أمزازي التي قال فيها إن حوار الوزارة مع النقابات التعليمية بحضور ممثلين عن التنسيقية المذكورة لن يتطرق أبدا لمسألة مطالبة هؤلاء بالإدماج،فقد قررت التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تمديد إضرابها لأسبوع آخر ردا على ذلك.
مؤكدا بذلك تشبث وزارته بقرار التوظيف الجهوي عوض التوظيف بالتعاقد التي قالت إنها تخلت عنه خلال ندوة صحافية بمقر الوزارة.
التعليقات مغلقة.