في العشر الأواخر من شهر رمضان في خطبة الجمعة اليوم. وذلك لما خصها الله بها من فضائل تكريما لنزول القرآن. وهي فضائل تتوقف على وجوه ثلاثة: الأول : ليلة القدر خير من ألف شهر من حيث العمل الصالح والصيام والقيام .الثاني: “تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر” أي لكل أمر قدره الله وقضاه لتلك السنة إلى السنة المقبلة. والوجه الثالث: السلامة لبني البشر “سلام هي حتى مطلع الفجر “. والسلام من أسماء الله الحسنى لسلامته من العيوب . وكان صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان، وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة. ولم يزل يعتكف ويلازم المسجد في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى كما ورد في الصحيح. وفي الحديث الذي أخرجه الطبراني والبزار قال عليه الصلاة والسلام (المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة). والسلام عليكم ما تردد نفس، وتوقد قبس سلاما جزيلا عدد طلع الفرقدان، ورفع إلى الله بالدعاء يدان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.