تحذير من متحور جديد فتاك من كورونا

قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، أمس الجمعة، إن الثغرات في استراتيجيات التصدي لكورونا هذا العام مستمرة في تهيئة الظروف المثالية لظهور متحور جديد، إذ تشهد أجزاء من الصين ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة بالفيروس.

وقال تيدروس: “اقتربنا للغاية من أن نستطيع قول إن مرحلة طوارئ الجائحة انتهت، ولكننا لم نصل بعد إلى ذلك الهدف”.

وتقدر المنظمة أن نحو 90% من سكان العالم يملكون مستوى ما من المناعة ضد كورونا إما بسبب إصابة سابقة أو نتيجة لتلقي اللقاح.

لكن تيدروس قال إن “الفجوات في الاختبار والتطعيم تواصل تهيئة الظروف المناسبة لظهور متحور جديد مقلق قد يتسبب في حدوث حالات وفاة كثيرة”.

وأشار تيدروس إلى أن الانخفاض في اليقظة يترك الباب مفتوحاً لظهور متحورة جديدة من المحتمل أن تنتشر وتحل محل متحورة أوميكرون السائدة حالياً.

وأوميكرون التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية قبل عام متحورة جديدة مثيرة للقلق، انتشرت مذاك في جميع أنحاء العالم، ما يثبت أنها أكثر عدوى بكثير من سابقتها دلتا.

ووفق تيدروس، تنتشر حاليا أكثر من 500 متحورة فرعية من أوميكرون جميعها شديدة العدوى ولديها طفرات تجعلها قادرة على التغلب على الحواجز المناعية بسهولة أكبر، رغم أنها تسبب أشكالاً أقل خطورة من المرض مقارنةً مع المتحورات السابقة.

 

وقوبل تخفيف اشتراط إجراء اختبارات كورونا وقواعد الحجر الصحي في بعض المدن الصينية بمزيج من الارتياح والقلق الجمعة، إذ ينتظر مئات الملايين تحولاً في السياسات الوطنية الخاصة بالفيروس بعد انتشار الاضطرابات الاجتماعية.

هذا وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات بالتركيز على الوصول إلى من هم عرضة للخطر، مثل من تخطوا سن الستين ومن يعانون من مشاكل مرضية، من أجل تطعيمهم ضد كورونا.

من جهتها قالت ماري رامزي، مديرة برنامج الصحة العامة في وكالة الأمن الصحي البريطانية: “في حين أن كوفيد-19 والإنفلونزا يمكن أن يمثلا عدوى معتدلة لكثيرين، يجب ألا ننسى أنه يمكنهما التسبب في المرض الشديد أو حتى الموت للأفراد الأضعف صحة في مجتمعاتنا”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading