تنعقد جائزة الحسن الثاني، المنخرطة في أجندة الدوري الأوربي، من 10 إلى 16 مارس 2014 على مسالك غولف القصر الملكي، فيما ستجرى منافسات كأس للا مريم، التي تعتبر محطة هامة في الدوري الأوربي للسيدات، في نفس الأسبوع بغولف المحيط.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ستُعطى انطلاقة الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني يوم 10 مارس 2014 على المسالك الرائعة لغولف القصر الملكي بأكادير. ستستقبل جائزة الحسن الثاني هذه السنة 126 لاعبا بمن فيهم اللاعب الألماني “مارسيل سيام”(حامل اللقب و الفائز ثلاث مرات بالدوريالأوروبي) الذي سيسعى للفوز بجائزة مالية قدرها 1.5 مليون أورو. إذ سيواجه هذا اللاعب المصنف 42 على المستوى الأوروبي منافسة قوية يعلنها لاعبون من العيار الثقيل أمثال: الهولندي جوست لويتن (الرتبة 13 بالسباق إلى دبي و 42 عالميا)، و الإنجليزي دافيد هويل (الفائز 5 مرات بالدوريالأوروبي)، و الفرنسيان رافاييل جاكلان (الرتبة 45 بالسباق إلى دبي و الفائز أربع مرات بالدوريالأوروبي)، و غريكوري بوردي (الفائز أربع مرات بالدوريالأوروبي)، و الفنلندي ميكو لونين (الرتبة 14 بالسباق إلى دبي و الفائز ثلاث مرات بالدوريالأوروبي)، و الإيرلندي بول مكينلي (عميد فريق مسابقة كأس “رايدر” سنة 2014 و الفائز أربع مرات بالدوريالأوروبي)، ، و الجنوب إفريقيين ريشارد ستيرن (الرتبة 32 بالسباق إلى دبي والفائز ست مرات بالدوريالأوروبي) و جورج كوتزي (الرتبة8 بالسباق إلى دبي والفائز مرة بالدوريالأوروبي) و الأيرلندي مايكل هوي (الفائز 5 مراتبالدوريالأوروبي)، و الإسبانيين خوسي مريا أولازابال ستيرن (الفائز 22 مرات بالدوريالأوروبي) و رافاييل كابريرا-بيلو (الرتبة24 بالسباق إلى دبي والفائز مرتين بالدوريالأوروبي) و بابلو لارازابال (الرتبة12 بالسباق إلى دبي و الفائز ثلاث مرات بالدوريالأوروبي)، و الأسكتلندي ستيفان كالاشير (الرتبة 37 عالميا والرتبة9 بالسباق إلى دبي و الفائز ثلاث مرات بالدوريالأوروبي)، وكذا الهندي جيي ميلخا سينغ (الفائز أربع مرات بالدوريالأوروبي)، كما سيمثل المغرب من قبل اللاعبين المحترفين أمين جودار و فيصل السرغيني و يونس الحساني والهاوي أيوب لكيراتي.
وستجرى مباريات محترف – هاوي لجائزة الحسن الثاني يوم 12 مارس. وهي منافسة مخصصة أساسا لشركاء التظاهرة وضيوفهم،الذين يمكنهم أيضا خوض منافسات كأس الصداقة المنظمة على هامش جائزة الحسن الثاني والمبرمجة يوم 15 مارس على مسالك غولف الشمس.
فيما ستجرى الجولات الأربع لجائزة الحسن الثاني ابتداءا من 13 مارس حتى 16 مارس.
بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الوطنية، يتمتع كأس الحسن الثاني للغولف بتغطية إعلامية دولية رائدة. فمن أكثر من 730 ساعة من البث المباشر في أكثر من 100 قناة تصل إلى 386 مليون أسرة في القارات الخمس، بقيمة تقدر بحوالي € 82000000.
الدورة 20 لكأس للا مريم:
وعلى مسالك غولف المحيط، ستشهد كأس للا مريم بمناسبة دورتها 20، منافسة أفضل اللاعبات في الدوري الأوربي للسيدات، في مقدمتهن حاملة اللقب 2013، التايلندية أريا جوتانوكران (الرتبة 19 أوروبيا) التي ستسعى نحو المحافظة على لقبها، إضافة إلى أسماء كبرى من قبيل: الأنجليزيات لاورا ديفيس (الرتبة 33 أوروبيا و الفائزة ب 45 مباريات منها 4 مباريات رئيسية) و هولي كليبورن (الرتبة 7 أوروبيا و الفائزةسنة 2013 بديلويت المفتوحة للسيدات في أمستردام) و تريش جونسون (الرتبة 44 أوروبيا و الفائزة ب 21 مباراة في الدوري الأوربي للسيدات)، فضلا عنالجنوب إفريقية لي آن بيس (الرتبة 5 أوروبيا سنة 2012و الفائزة ب 8 مباريات في الدوري الأوربي للسيدات)، السويدية صوفي كوستافسون (رقم واحد أوروبيا لعدة سنوات والفائزة ب 16 مباريات) و الألمانية آن-كاترين ليندنير (الرتبة 24 أوروبيا)، و النرويجية ماريان سكاربنورد (الرتبة 26 أوروبيا)، الويلزية بيكي بريورتون (الفائزة ب 3مبارايات في الدوري الأوربي للسيدات)، و الفرنسيتين كوالاديس نوسيرا (الرتبة 4 أوروبيا و الفائزة ب 12 مبارايات في الدوري الأوربي للسيدات) و فالانتين ديري (الرتبة 10 أوروبيا) و آن ليز كودال و الإطالية ديانا لونا (الرتبة 21 أوروبيا و الفائزة ب 5 مبارايات في الدوري الأوربي للسيدات) و الاسترالية ستيسي كيتنغ (الرتبة 25أوروبيا) ، و سيمثل المغرب من قبل اللاعبة المحترفة مها حديوي (أفضل شخصية و رياضية لعام 2013)
كما ستعرف مسابقة كأس لالة مريم هذه السنة مشاركة بطلات سابقات لسيما صوفي كوستافسون التي احتلت الرتبة الأولى أوروبيا لفترة طويلة. و ستوقع هذه اللاعبة عن عودتها بمسالك غولف المحيط بعد إقامة طويلة بالولايات المتحدة.
هذا و سيبلغ مجموع جوائز مسابقة كأس لالة مريم 450 ألف أورو مقابل 325 ألف السنة الماضية، ليصنف المسابقة ضمن المسابقات الخمس الأوائل للدوري الأوروبي للسيدات، كما ستتمكن أحسن 10 لاعبات من الحصول على بطاقة الولوج صالحة طيلة السنة، في حين ستتأهل أحسن 5 لاعبات إلى الدوري القادم لبطولةً بريطانيا المفتوحة للغولف.
وستجرى مباريات محترف – هاوي لكأس للا مريم يوم 11 مارس على مسالك غولف المحيط. فيما ستجرى الجولات الأربع من 13 إلى 16 مارس.
و سيتم تنظيم عرض مزدوج مختلط استثنائيا يوم 11 مارس بمسالك غولف القصر الملكي، حيث سيضم أربعة لاعبين محترفين و أربع لاعبات محترفات ضمن أربع حفر. سيعرف هذا العرض, المهدى من طرف اللاعبين واللاعبات ,تغطية تلفزية تابعة للدوري الأوروبي.
كما سيستفيد كأس للا مريم من التغطية إعلامية وطنية ودولية. على الصعيد الدولي، أكثر من 152 ساعة من البث عالميا، بقيمة تقدر بحوالي 1.3 مليون دولار.
إن جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم تشكلان نموذجا غير مسبوق في رياضة الغولف العالمي: يعتبر المغرب البلد الوحيد في العالم الذي يحتضن في نفس المدينة وبنفس الأسبوع، بطولةً للرجال وأخرى للسيدات في رياضة الغولفالاحترافي.
المغرب و رياضة الغولف: 100 سنة من التاريخ
سجلت رياضة الغولف حضورا بالمغرب منذ قرن من الزمن و بالتحديد في سنة 1914 بمدينة طنجة، مما شكل أول حدث من نوعه بشمال إفريقيا. و بعد 10 سنوات من افتتاح الغولف الملكي بطنجة، تم افتتاح الغولف الملكي بمدينة مراكش حيث كان وقتها تستعمل’الختارة ‘لسقي الأرض.
و في سنة 1925، تم افتتاح مسالك للغولف و سميت آنذاك بفضالة التي أصبحت حاليا مسالك المحمدية. و بعد ثلاثين سنة من الركود، قام المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني بمنح انطلاقة جديدة للغولف المغربي. إذ منذ توليه العرش سنة 1961، استطاع الملك الشاب فهم الخصائص السياحية الرائعة لهذه الرياضة، كما فطن أن الحضور ضمن ساحة الغولف الدولية يتطلب مسابقة كبيرة جسدتها جائزة الحسن الثاني. و قد تم تجديد هذه المسالك من توقيع أفضل المهندسين المعماريين منهم روبرت ترانت جونز، جاك نيكلوس، غاري بلاير و كذا كيل فيليبس. و يتوفر المغرب حاليا على ما يقارب ثلاثين مسلكا مفتوحا و عشرات في طور الإنجاز التي يرتقب افتتاح أغلبيتها في سنة 2015.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.