حمَّل التجار المتضررون من حريق سوق المتلاشيات سيدي يوسف بأكادير، مسؤولية ما وقع للمجالس المتعاقبة على المدينة، معبرين عن تذمرهم من الوعود التي سموها “زائفة” في حق هذه الفئة التي دفعت الثمن غاليا في هذا الحادث الأليم، على حد قولهم.
وأكد عدد من المتضررين في تصريحات مختلفة، أنهم تلقوا وعودا بإيجاد حلول لهم من طرف المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمدينة منذ نحو 20 سنة، إلا أنها بقيت حبرا على ورق ولم يتم تفعيلها بالمطلق، مشيرين إلى أن الخسائر التي أسفر عنها حريق أمس الثلاثاء فضح مسؤولي المدينة.
وأضاف المصدر ذاته أن الخسائر التي نجمت عن الحريق فادحة مطالبين الجهات المعنية بتعويضهم مع ايجاد حل لأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وبديل يقيهم من مثل هذه الحوادث مستقبلا، وتذمر آخرون من غياب قنوات المياه الخاصة بالطوارئ بالشارع الذي يضم السوق ويتواجد بمنطقة تعد شريان المدينة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.