حسن سفري //
في ظل تنامي الوعي الهوياتي الامازيغي بالمغرب في صفوف الامازيغ وتعاطف جل المكونات الديمقراطية الاخرى (العرقية والمذهبية) واعتبارا لقوة الحركة الامازيغية لا سواء من حيث العدد ونظرا كذلك لإنفتاحها على جماهير شعبية واسعة (شباب،نساء،أطفال.) ونظرا لقوة مشروعها وخطابها المتأصل في عقل الانسان وفي تربة المجال و كذلك لتطويرها لاستراتيجية عملها التنظيمي وبعد العديد من المبادرات التي قعدت لعمل تنظيمي استراتيجي كانت كل تلك المبادرات ولا تزال وفي سياقها التراكمي وخصوصياتها السياسية مبادرات ساهمت في عقلنة العمل الامازيغي رغم كل ماشابها من اختلالات ولكنها إيجابية ،ولا يمكن لأي أحد تبخيسها بل كانت ولا تزال مبادرات عملية ساعية للتفكير في موقعة الانسان الامازيغي في موقعه الحقيقي في بلده وتمكنه من حقه في السلطة وحقه في الثروة وإحساسه بمواطنته في بلده وأن يتمتع يحقوقه الكاملة لا من منطق الاستجداء بالاخر ليمنحه حقوقه بل واجب على الاخر الاقرار بنا وأن يعترف بموقعنا وحقوقنا نحن شركاء كأقصى تنازل في السلطة وفي صنع القرار واتخاد القرارات التي تتعلق بنا وبأرضنا وثورتنا وهنا يمكن لنا أن نسهب في نقاش سياسي عميق حول مواضيع السلطة والثروة في خطاب الحركة الامازيغية والتي خصصنا لنا مجال أخر عبر الاشتغل على دراسة لتكون بادرة متواضعة في فتح النقاش حول هذه المواضيع الحارقة في التاريخ السياسي وتأصيلها في مشروع أمازيغي ندافع عليها ونعمل من أجله وتكون مع ساباقاتها فرصة لرفع مستويات النقاش.
في ظل ظينامية الفعل الامازيغية ونظرا لخصوصيات كل مرحلة واعتبارا لكل العراقيل والاشكالات التي وقعت وتقع يمكن لنا هنا في هذه المقالة الصغيةر الدفع بتفكير استراتيجي جديد المتجلي في استقراء مستجدين أساسيين في الساحة الامازيغية المثمتل في اعلان نشطاء سياسين أمازيغ إلتائمهم في لجنة تامونت التي تم فيها تجميع الأوراق السياسية الامازيغة التي كانت مجرد مشاريع وأخرى كانت تجربة عملية وجبت بالمنع من السلطات المغربية هي لجنة ارتقت بالفعل السياسي الامازيغي وتجاوزت كل الاختلافات ووحدت عملها ومجهودها وهي بادرة متقدمة في تاريخ الحركة الامازيغية، وتعطي لنا حس من التفاؤل بتجاوز عقدة الاختلاف والتشتث التاريخية التي كانت قدرا سلبيا لنا ،وكانت عاملا في تراجعنا وبقائنا في الموقع نفسه جمود تنظيمي في حين هناك تنامي للوعي الهوياتي لقضيتنا وانتشار خطابنا وتنيه من شراءح مجتمعية عريضة،بمقابل تجربة تامونت السياسية ،إنبتقت تجربة أمازيغية أخرى وهي الإئتلاف المدني الامازيغي أغناس وهي تجربة مدنية متقدمة لمت شمل العديد من التنظيمات المدنية الأمازيغية والفعاليات الجمعوية الامازيغية في تجربة رائدة من شأنها كذلك الارتقاء بالفعل الامازيغي وتشكيل جيهم قوية أمازيغية موحدة.
بين تامونت السياسية وأغناس المدنية يمكن لنا التفكير في أفق التنسيق المشترك بين المكونين أو الجناحين ، الأن من حق كل الامازيغي الإنخراط في أي تجربة واختيار المجال الذي يعنيه ويهتم يه ومن الواجب الأخلاقي والقيمي الدعم المتبادل بين المجالين والوصول الى تجربة مشتركة غاليا ما تلتقي في المشترك وهي القضية الامازيغية نريد العمل الجماعي الكل من موقعه من اجل الامازيغية فالامازيغية إن لم يعمل من أجلها أبنائها فلا تنتظر من الأخر الإهتمام بها و الدفع بها ومن الواجب علينا كذلك الدعم الجماعي لأي عمل سواء لتامونت أو لأغناس ونشجع الأمازيغي على اختيار مجال الإشتغال الذي يجد فيه ذاته ويكفي من التشردم والعزوف بل علينا لعب دور الفاعل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.