تارودانت : مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم حفلا تكريميا متميزا لفائدة متقاعدي وزارة التربية الوطنية بالإقليم
الترناوي عبد المجيد//
سيرا على السنة الحميدة التي دأبت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتارودانت على نهجها كل موسم دراسي، للاحتفاء بالمتقاعدين من نساء ورجال التربية والتكوين بإقليم تارودانت وتكريمهم في حفل رسمي يليق بمقامهم وبمكانتهم داخل المجتمع، اعترافا بجهودهم الخيرة وبتضحياتهم الكبيرة، شهدت قاعة الأفراح مربح عشية يوم الجمعة 17 يناير 2014 حفلا متميزا نظمه الفرع الإقليمي لمؤسسة الإعمال الاجتماعية للتعليم بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتارودانت على شرف ثلة من متقاعدات ومتقاعدي وزارة التربية الوطنية الذين أحيلوا على المعاش سنة 2014، وعددهم أربعة وخمسون
كان الحضور متميزا كالعادة ممثلا في السيد فؤاد المحمدي عامل إقليم تارودانت والوفد المرافق له من رئيس المجلس العلمي المحلي ورئيس الدائرة الإقليمية للأمن الوطني والنائب البرلماني محمد اوريش ونائب وزارة التربية الوطنية بإقليم تارودانت ومدير الأكاديمية و رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية التأهيلية بالمدينةواطر التربية والتكوين واسر وعائلات المحتفى بهم.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية السنوية في إطار ثقافة الاعتراف بالجميل التي تسود المجتمع المدرسي والمتعاملين معه، والهدف منها الإشادة والتنويه بالخدمات الجليلة التي أسداها نساء ورجال التعليم لناشئة هذا الوطن طيلة مسارهم المهني باقتدار ومسؤولية والتزام، وهي مناسبة كذلك لرد الاعتبار للعاملين المخلصين في قطاع التربية والتكوين باعتبارهم صانعوا الأجيال وقائدوا قاطرة التنمية والرقي بامتياز .
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلته كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتارودانت الذي رحب في مستهلها بالضيوف الحاضرين وبالمتقاعدين المكرمين في هذا الحفل العميقة دلالاته والنبيلة مراميه وأهدافه، مستحضرا الجهود العظيمة التي بذلها هؤلاء المحتفى بهم بمقرات عملهم سواء بالقسم او بالإدارة او بفضاءات الداخليات والمطاعم المدرسية والخزانات المدرسية والمختبرات…، وما قدموه من أعمال جليلة لفائدة أبناء وطنهم يستحقون عليها التقدير والثناء.
وفـي خضم هذا الجو البهيج الذي زادته نغمات وعزف فرقة الإشراق لسماع والمديح بقيادة المنشد الشاب عبد الرحيم كشول ورقصات فرقة تسكاوين رونقا وجمالا، تم تقديم هدايــا تذكارية رمزية للأطر المحتفى بهــا، وشواهد تقديرية عرفانا بمكانتهم داخل المنظومة التربوية، وتنويها بأعمالهم طيلة مسارهم المهني الزاخر بالمنجزات .وفي ختام الحفل، أجريت قرعة خاصة بالمحتفى بهم لتوزيع جوائز تقديرية عليهم، وقرعة خاصة بالحضور لتوزيع جوائز تقديرية عليهم .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.