أشرف الدكتور مصطفى عزيز رئيس جمعية تارودانت أولاً زوال يوم الإثنين 19 يوليوز 2021 على تسليم الدفعة الثانية من المستلزمات الطبية والشبه الطبية إلى إدارة مستشفى المختار السوسي بتارودانت في شخص مديرها الدكتور محمد نور الدين الشرقاوي.
وأكد الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المؤسس للجمعية أن هذه الدفعة الثانية تأتي بعد الدفعة الأولى التي تسلمتها إدارة المستشفى يوم الخميس 19 يوليوز 2021 تنزيلاً لاتفاقية الشراكة التي وقعها مع المندوبية الإقليمية للصحة بتاريخ يوم الإثنين 24 يونيو 2021. وبالمناسبة أشر على صفقة حفر وتجهيز البئر على نفقة الجمعية من أجل تخفيف المصاريف المتعلقة بالماء الصالح للشرب على إدارة المستشفى وأيضاً في أفق إعادة الحياة للمساحات الخضراء؛ والتي من شأنها أن تعيد البسمة إلى عيون رواد ونزلاء المستشفى على حد سواء. وجدد تأكيده على مواصلة دعمه المطلق لسد كل حاجيات إدارة المستشفى لسد الخصاص الحاصل سواء في الموارد البشرية أو المستلزمات الطبية والشبه الطبية من أجل تخفيف المعاناة عن المواطن وأيضا لمساعدة إدارة المستشفى على الرقي بجودة الخدمات الطبية. وأيضاً السعي إلى توفير مناخ سليم للأطر والأطقم الطبية على العمل بأريحية
وبالمناسبة فاجأ الدكتور مصطفى عزيز إدارة المستشفى بتسليم كبشين أملحين بمناسبة عيد الأضحى المبارك من أجل إدخال البهجة والفرحة على مرضى المستشفى الإقليمي وجعلهم يستمتعون بفرحة العيد كباقي الناس.
وأكدت الأستاذة سعاد أريب نائبة الرئيس تجند أطر وأعضاء الجمعية عل مواصلة مسيرة العمل المشترك التي أسسها الدكتور مصطفى عزيز لتنزيل اتفاقية الشراكة على أرضية الواقع. وتقدمت بطلب للدكتور مدير المستشفى على التنسيق مع الجمعية من أجل الترافع عن قضية الماء الشروب التي زعزت كيان الأسرة الرودانية جراء الانقطاعات المتكررة لاسيما في عز الصيف وقرب أيام العيد. كما جددت طلبها لإدارة المستشفى لخلق قنوات للتواصل المستمر للترافع كذلك على جودة الماء الشروب لتجنب لا قدر الله كوارث وبائية وبيئية.
وبدوره جدد الدكتور محمد نور الدين الشرقاوي عظيم الامتنان والتقدير للدكتور مصطفى عزيز على السرعة الفائقة في تنفيذ مضامين اتفاقية الشراكة الموقعة مع مندوبية الصحة في شخص المندوب الإقليمي الدكتور ربيع لغريسي. وأيضا تقدم بالشكر الجزيل للدكتور مصطفى عزيز على أريحيته في التواصل الدائم في متابعة كل ما يخص حاجيات المستشفى بدون بروتوكول رسمي. ورداً على تدخل الأستاذة سعاد أريب أكد بدوره تجنده شخصياً للعمل مع الجمعية في مجال التوعية بمختلف أشكالها وعبر ومختلف وسائل الإعلام للترافع عن جودة الماء الشروب وأيضاً المشاركة في الحملات الطبية لفائدة ساكنة تارودانت.
ووضع تجربته الجمعوية الطويلة سواء المتعلقة بالتبرع بالدم أو الفحوصات الطبية رهن الجمعية لاسيما وأن لديه معرفة جغرافية ميدانية بتضاريس الإقليم. وقد سبق له ترأس عدة قوافل طبية لفائدة ساكنة إقليم تارودانت الشاسع.
وانتهت مراسيم جلسة العمل برؤية استشرافية للعمل سوياً قدمها الدكتور مصطفى عزيز بتنسيق مشترك جماعي لجعل المستشفى الإقليمي يسترجع هيبتها ويتسلق سلم الرقي في الخدمات الطبية لفائدة المواطن أولاً.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.