بقلم سعيد الهياق
تحت إشراف وزارة الثقافة و الإتصال شهد رواق باب الزركان بتارودانت مساء يوم الجمعة 14 يونيو ،2019 تظاهرة ثقافية كبرى ” تجارب شعرية ” من تنظيم دار الشعر بمراكش و بتنسيق مع المديرية الإقليمية ” قطاع الثقافة “.
و استقبلت الفرقة التراثية تاسكوين – المصنفة مؤخرا ضمن التراث اللامادي من طرف منظمة اليونسكو – الضيوف و الزوار بمجوعة من الروائع التراثية. و في كلمته نوه مدير دار الشعر بمراكش بالترحيب بالمبادرة الثقافية ” تجارب شعرية ” من طرف السيد عبد القادر الصابر المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بمعية جميع أطر المديرية، و التي تهدف لتكريم و الإعتراف بالمسار الأدبي و الفكري للكاتب و الشاعر محمد مستاوي أحد رموز الثقافة و الأدب و الإعلام بجهة سوس على مدار أزيد من خمسة عقود.
و في كلمته الترحبية نوه السيد عبد القادر الصابر بالمجهودات الجبارة لدار الشعر بمراكش على الإلتفاتة الطيبة و على ثقافة الإعتراف بالجميل التي نهجتها دار الشعر بتكريم الأدباء و الشعراء على الصعيد الوطني و من ضمنهم الشاعر محمد مستاوي أحد الرموز التاريخية للثقافة و الأدب بمنطقة سوس ماسة و هو أيضا من أوائل الرواد في الشعر الأمازيغي بإصداره أول ديوان شعري أمازيغي سنة 1976 بعنوان ” إسكراف”.
و بعد ذلك تناول الكلمة مدير دار الشعر بمراكش الذي تقدم بالشكر للحضور و لجميع الفعاليات التي حضرت عرس الإحتفاء بالشاعر و الأديب و الإعلامي محمد مستاوي. و تناول المحور الأول كلمات و شهادات في حق المحتفى به تناوب عليها كل من:
* الشاعر مولاي الحسن الحسيني أحد رواد الشعر العمودي على الصعيد الوطني و العربي. و مؤلف مجموعة من الإنتاجات الأدبية والشعرية منها : ” ومضات روح”، ” على ضفة الأمل “، ” عطر الخزامى “، “إشراقات روح” ، “هكذا الماء ” و “لا تقصص رؤياي ” إضافة إلى مجموعة من المؤلفات ما بين الشعر و الأدب.
* الشاعرة و الإعلامية خديجة أروهال الإعلامية التي تعتبر من رموز الشعر الأمازيغي المعاصر، و لها مجموعة من المؤلفات: “سمفونية الألم”، “أنين الصمت “، “تيفراس” و مؤلفات أخرى قيد النشر.
* الشاعر و الأديب و المؤرخ الأستاذ أحمد بزيد الكنساني بكونه عاصر تجربة المحتفى به الشاعر محمد مستاوي منذ 1965 و أيضا رفيق دربه في الغناء و التأليف طيلة عقود من الزمن. و للأستاذ أحمد بزيد الكنساني مجموعة غزيرة من الإنتاجات الفكرية في التاريخ و الأدب و الشعر. و هو أيضا من مؤسسي منتدى الأدب لمبدعي الجنوب بتارودانت.
و في المحور الثاني تتضمن مجموعة من القصائد الشعرية باللغة العربية و الأمازيغية لكل من الشاعر مولاي الحسن الحسيني و الشاعرة خديجة أروهال و بمشاركة للشاعر محمد مستاوي على أنغام عازف العود الفنان سعيد عكرود.
و قبل ختام الأمسية الثقافية تقدم الشاعر المحتفى به محمد مستاوي بباقة من الشكر لدار الشعر بمراكش و للسيد عبد القادر الصابر المدير الإقليمي لقطاع الثقافة و إلى جميع الضيوف الذين قدموا من مراكش و أكادير و من مختلف الجهات لمشاركته نشوة التكريم و الإحتفاء في أمسية ستبقى راسخة في مخيلته.
و على أنغام و رقصات فرقة تاسكوين كانت صورة جماعية للشاعر محمد مستاوي مع الضيوف و المشاركين.
و شهدت الأمسية الشعرية و الفنية تغطية إعلامية مباشرة عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية مع مواكبة صحفية لمجموعة من المنابر الصحفية و الإعلامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.