من جديد ذرف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الدموع في تجمع خطابي اليوم الأحد 2 أكتوبر 2016 بمدينة تارودانت. ولم يستطع عبد الإله بنكيران التحكم في نفسه، بسبب ما اعتبره حشدا غفيرا غير متوقع من الساكنة حج للقاءه ومساندته، والذي قدره منظموا اللقاء بحوالي 20 ألف مواطن ومواطنة.
دموع بنكيران حسب مجموعة من المتتبعين لم تكن بالمفاجئة، حيث أن الرجل عرف ببكائه خلال اغلب اللقاءات الجماهيرية التي يتزعمها، والتي كان آخرها خلال المهرجانات الخطابية التي أقامها حزب المصباح في إطار الحملة الانتخابية في كل من الرباط و العرائش.
دموع بن كيران يعتبرها حلفاءه دليلا على رهافة إحساس الرجل ولين قلبه، في حين يعتبرها منافسوه السياسيين “دموع تماسيح” وتكتيك سياسي نفسي متطور، يروم التأثير على الناخبين واستمالتهم عن طريق خلق الإحساس بالشفقة وكسب التعاطف والود، سيما لدى فئة النساء المعروفات بعاطفتهن الجياشة. فحسب دراسات اجتماعية معاصرة، تبين أن المرأة العصرية تحب وتفضل الرجل القادر على البكاء، وان بكاء الرجل أمام المرأة بدأ يأخذ أبعاداً إيجابية بالنسبة للمرأة العصرية التي أضحت تشعر أن الرجل “البكاي” هو الأكثر مشاركة لمشاكلها وتفهما لمشاعرها وأحاسيسها.
بقلم: محمد ضباش
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.