تارودانت: انطلاق فعاليات المهرجان الوطني لمسرح الشارع في دورته الأولى

aبواسطة: فاطمة بوريسا//

ستعرف مدينة تارودانت اليوم الجمعة 25 نونبر 2016 انطلاق عرسي فني كبير، وعلى مدى ثلاثة أيام ستكون قبلة لمحبي أبي الفنون “المسرح” وفي أحد أروع تجلياته الحديثة إنه مسرح الشارع the street arts.

إنه المهرجان الوطني لمسرح الشارع في دورته الأولى، الحدث الفني الراقي المنظم من طرف جمعية مركز ميديا للسمعي البصري تحت شعار: “المسرح تسامح”، ابتداءا من اليوم 25 إلى 27 نونبر 2016 بكل من ساحتي  العلويين “أسراك” بمدينة تارودانت و ساحة الأمل بمدينة أيت إعزة، والتي ستعرف تقديم عروض مسرحية لفرق وازنة قادمة من مدن مختلفة كالدار البيضاء وبني ملال ومراكش وآسفي أولاد تايمة، إلى جانب ورشات في الإرتجال المسرحي وإعداد الممثل من تأطير الأستاذ الكبير سفيان نعوم. 

ويسعى المهرجان إلى تحقيق أهداف منها المساهمة في تقوية النسق السوسيو ثقافي بمدينة تارودانت ومدينة أيت إيعزة، إدماج شرائح الشباب والأطفال في وضعية صعبة في الورشات المسرحية والفنية، جعل المهرجان محطة سنوية لتبادل التجارب المسرحية المرتبطة بفنون الشارع وطنيا ودوليا، ثم تشجيع السياحة وتنشيط الفضاءات العمومية.

وستشارك في المهرجان الفرق المسرحية التالية:

ـ فرقة الكواليس الدار البيضاء : مسرحية شتف هيتف، اخراج الفنان عبد الفتاح عشيق

ـ فرقة ارسم بسمة آسفي : مسرحية نزيف، اخراج الفنان القدير عيسى الكويس

ـ فرقة نادي خشبة الحي مراكش : مسرحية السطل ولحبل، اخراج الفنان مولاي ادريس الدنداني

ـ فرقة الاليادة اولاد تايمة : مسرحية هوما، اخراج الفنان محمد معزوز

ـ فرقة اوركا بني ملال : فنون الشارع، اخراج الفنان سعيد بوزيري

ـ فرقة الاوركيد بني ملال : مسرحية عيق ألبريق، اخراج الفنان سعيد الدليمي

ـ فرقة Capoeira sinzila de santos Bresil / Maroc، اخراج الفنان ظافر حفيظي

ـ فرقة الكواليس الدار البيضاء : مسرحية باش جاي باش داير، اخراج عبد الفتاح عشيق


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading