تارودانت: هيئة حقوقية تستنكر ظاهرة اغتصاب الأطفال وقتلهم

أزول بريس – متابعة من سعيد الهياق//
يوم الخميس 01 أكتوبر 2020 أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الانسان بتارودانت بياناً تستنكر من خلاله ظاهرة اغتصاب وقتل الأطفال وتطالب بضمان حقهم في التعليم وحماية صحتهم داخل المؤسسات التعليمية في ظل جائحة كورونا.
إننا في الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع تارودانت، ونحن نتابع عن كثب تاثيرات وتداعيات وباء كورونا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والصحية بتارودانت وبباقي المدن المغربية خصوصا مع تزايد عددالمصابين وعدد الوفيات بالجهة وبالإقليم بالرغم من الاجراءات الاحترازية المتحذة في هذا الصدد. وبموازاة مع هذا الوضع المخيف سجلنا بكل أسف دخولا مدرسيا استثنائيا ووقفنا على تداعياته المؤلمة على الأسر المغربية والمتسم بالارتجال وانعدام رؤية واستراتيجية واضحتين لدى الوزارة الوصية على القطاع تضمنان لعموم أطفال الشعب المغربي الحق في الولوج إلى المدرسة، وشروط أجرأة البروتكول الصحي للمؤسسات التعليمية على علاته.
وفي صلة بظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال تابع المكتب باهتمام وبقلق شديدين تفاقم وتناسل جرائم الاعتداءات الجنسية واغتصاب الأطفال القاصرين/ت، بعدد من المدن المغربية ومنها مدينة تارودانت حيث ضبطت السلطات المحلية أكثرمن حالة اعتداء واغتصاب جنسيين.
فرغم القوانين المحلية والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل المصادق عليها من طرف الدولة المغربية تبقى جرائم الاعتداءات الجنسية بين سندان ثغرات القوانين ومطرقة تمثلات المجتمع لها. إننا في فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان بتارودانت، ومن باب مسؤولياتنا وترافعنا على حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية …. ومؤازرتنا لكل ضحايا انتهاك حقوق الانسان أيا كان نوعها ودرجاتها نسجل مايلي :
ــ تعازينا الحارة لأسر الأطفال القاصرين ضحايا العنف والاعتداءات الجنسية.
ــ تحياتنا لكافة الأطقم الطبية والأطر التعليمية على المجهودات الجبارة التي مافتئوا يقدمونها للمواطن المغربي رغم ضعف الامكانيات وانعدام تصور واضح للدولة في تدبير المرفقين الصحي والتربوي على حد سواء.
ـ مطالبتنا الجهات المسؤولة جهويا ومحليا باحترام كافة الحقوق والحريات المتعارف عليها كونيا خصوصا حماية حقوق الطفل وكل الفئات الهشة المتضررة من وباء كورونا.
ـ مطالبتنا وزارة التربية الوطنية وكل المؤسسات التابعة لها بالإقليم بتوفير الحماية اللازمة للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية ودورالفتاة والداخليات من أجل ضمان حق التعلم والحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
ـ تضامننا مع كافة الاطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية من طرف الوحوش الأدمية بإقليم تارودانت، وفي كل مناطق الوطن.
ــ مطالبتنا اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الانسان بجهة سوس ماسة تفعيل الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا الانتهاكات والتي تدخل ضمن اختصاصاته (قانون رقم 76.15 ).
ــ اسنكارنا التساهل مع المتورطين في جرائم الاعتداءات الجنسية على الاطفال واستغلال الوضعية الاجتماعية لاسرهم .
ـ تنديدنا بكل أشكال العنف والاعتداء الجسدي والجنسي في حق براءة الأطفال القاصرين.
دعوتنا كل المنظمات الحقوق والجمعيات المهتمة بالطفولة إلى تكثيف المجهودات من أجل تمكين الطفولة المغربية
من حماية حقيقية.