كشفت التحقيقات مع المتهم الذي قتل مشغله وحمل جثته في برميل من البيضاء إلى تارودانت عن خبايا خطيرة في تفاصيل الجريمة البشعة.
وقال مصدر الموقع أزول بريس أن الشاب المتهم كانت تربطه بالهالك علاقة شغل في محل لبيع الملابس، لتتطور بعد ذلك إلى علاقة جنسية شاذة، حيث كان الهالك يستغل المتهم جنسيا إلى أن قرر أن يضع حدا لحياته بإستعمال آلة حادة عبارة عن “شاقور” عن طريق توجيه ضربات قاتلة للهالك في أنحاء متفرقة من جسده.
وأوضح المصدر أن، خلافا نشب بين الجاني الثلاثيني ومشغله وسط المحل التجاري بعد حلول موعد الإغلاق انتهى بالجريمة البشعة عندما طلب المتهم من الضحية بمستحقاته المالية، إلا أنه كان دائما يماطله، ويستغله جنسيا إلى أن وصل إلى مرحلة اليأس، حيث عزم على الانتقام منه، ليهم بإغلاق المحل التجاري وينهال على مشغله بالآلة الحادة على الرأس والبطن ما تسبب في سقوطه مضرجا في دمائه، قبل أن ينهال عليه بطعنات أخرى في مختلف أنحاء جسده.
بعدها يضيف المصدر قام الجاني بوضع الجثة داخل برميل بلاستيكي وأحكم إغلاقه، ثم قرر التخلص من الجثة في مسقط رأسه بتارودات ، حيث أخذ البرميل والجثة بداخله إلى حافلة لنقل المسافرين ليضعه مع الأمتعة، وبعد وصوله لتارودانت اكترى سيارة النقل المزدوج لإيصال الجثة إلى منزله بدوار الراس بجماعة أمالو بإقليم تارودانت.
وزاد مصدر الموقع أزول بريس موضحا أن الجريمة وقعت قبل حوالي أسبوع تقريبا، حيث استغرق الجاني كل هذا الوقت للتخلص من الجثة، بترحيلها إلى دواره بجماعة أمالو ضواحي قيادة إغرم بإقليم تارودانت.
وعلى وقع اكتشاف جثة الضحية بالمنطقة يؤكد مصدر أزول بريس ، داخل البرميل بالقرب من احدى المنازل اهتزت ساكنة الدوار المذكور، فتم اخبار السلطة المحلية لتخبر بدورها الدرك، حيث حل بالمنطقة قائد سرية الدرك الملكي الذي أشرف على عملية توقيف المشبه فيه بالمنطقة الجبلية المجاورة.
ويشار أن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير، حسب مصدر أزول بريس، أحال زوال يوم أمس الإثنين ، الشاب المتورط في جريمة مقتل مشغله السبعيني بمدينة الدار البيضاء ونقل جثته إلى مسقط رأسه بتارودانت، على السجن المحلي بأيت ملول، في انتظار عرضه على العدالة لتقول كلمتها في حقه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.