أزول بريس- عبداللطيف الكامل
على خلفية مشاركة عضوين منه في الإجتماع المنعقد بعمالة تارودانت في الأسبوع المنصرم،لتقييم وتدارس الوضعية الوبائية بالإقليم عامة وبمدينة تارودانت خاصة، حيث يستقبل مستشفاها الإقليمي كل الحالات المصابة بكوفيد 19،قدم الفريق الإتحادي مقترحات ومطالب موجهة بالدرجة الأولى إلى الوزارة الوصية على قطاع الصحة.
وسجل الفريق ما عرفه المستشفى الإقليمي من ضغط كبيرعلى طواقمه الطبية والتمريضية والتقنية التي أصيبت بالإعياء والإرهاق،بعد استقبال هذا الجناح لعدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا القادمة من مختلف الجماعات بالإقليم والتي بلغت في مجملها 88 حالة، مما جعل سعة الجناح المخصص لعلاج مرضى كوفيد لايمكنها أن تقوم بالدورالمنوط بها في غياب موارد بشرية إضافية وتجهيزات وآليات.
وفي هذه النقطة الأخيرة،طالب الفريق من السلطات المختصة بالتدخل لدى الوزارة الوصية على الصحة بالعمل على وجه السرعة بعودة الطبيب الوحيد المختص في الإنعاش الذي تم نقله إلى مستشفى أكَادير،والتدخل لدعم المستشفى الإقليمي بالأطر الطبية المتواجدة بالمراكز الإقليمية،ودعم مستوى الإنعاش لأن التأخرفي هذا الأمر سيكون له بدون شك تأثير سلبي على السير العادي للمستشفى عموما وجناح كوفيد خاصة.
وألح على ضرورة دعم فرق العمل المعينة في جناح كوفيد بالموارد البشرية الطبية والتمريضية والتقنية لتوفير ظروف عمل جيدة تحقق العلاج والمتابعة للمرضى والنزلاء بالمستشفى ومتابعة الحالات الجديدة الوافدة على مدار ساعات النهار والليل.
وسجل الفريق الإتحادي في تدخله أن درجة الإرهاق والتعب أصبح يهددان صحة وسلامة الأطر الطبية والتمريضية والشغيلة الصحية العاملة حاليا بالمستشفى الإقليمي بسبب كثرة الوافدين من داخل المدينة وخارجها من جماعات الاقليم الى هذه المصلحة،مما سيؤثرسلبا على السير العادي للعمل إن لم تتدارك وزارة الصحة هذا المشكل للأسباب المذكورة أعلاه .
ولاحظ أيضا أن جناح كوفيد داخل المستشفى لايتوفر على العدد الكافي من العمال المكلفين
بالنظافة والتعقيم المكثف في علاقة بمرافق جناح كوفيد،مؤكدا على ضرورة تخصيص اليد العاملة اللازمة من العمال العرضيين بالجماعات ووضعها رهن إشارة المستشفى في هذه الظرفية الاستثنائية والحرجة في إطار محاربة ومواجهة هذا الوباء.
وطالب أيضا بإيجاد صيغ لتوفير المساعدين التمريضيين المدعمين لعمل الممرضين والأطباء في علاقة بالمرضى لضمان الحد الأدنى من النجاعة لصالح النزلاء والوافدين للافتحاص .
ومن جهة أخرى سجل الفريق الإتحادي نقصا في أجهزة التنفس وفي مادة الاكسيجين مما يؤثر على السير العادي للعلاج ويتسبب في الرفع من الوفيات بسبب قلة أجهزة التنفس وتعذرتقديمها كخدمات للحالات الحرجة الوافدة من مختلف جماعات الإقليم على هذا المستشفى الإقليمي.
وثمن كل تدخلات المشاركين في هذا الإجتماع الطارئ لتقييم الوضعية الوبائية بالإقليم و التي سجلت النقص الكبيرفي توفرعربات وكراسي في وضع جيد تكون صالحة لنقل المرضى الوافدين وخاصة منهم الشيوخ الذين أتعبهم وأضعف المرض قواهم،مما يعقد الوضع ويجعله صعبا سواء على أسرالمرضى أوعلى الطواقم الطبية والتمريضية.
ويسجل من جانب آخر النقص في أسرة الإنعاش،حيث كان جناح كوفيد لا يتوفر في البداية إلا على سريرين لكن أضيف إليهما مؤخرا خمسة أسرة،ومع ذلك هي غير كافية أمام عدد الإصابات التي يستقبلها هذا الجناح،مع العلم أن أسرة الإنعاش الموضوعة رهن إشارة عددها 22 سريرا وليس خمسة أسرة فقط.
كما يطالب وزارة الصحة بضرورة توفر المستشفى على طبيب مختص بمرض السكر وطبيب للأطفال مما يتطلب أيضا التوظيف الأمثل للأطر الطبية المختلفة المعينة بالاقليم وبالمستشفى .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.