إن الهيئات والفعاليات المشاركة بالمناظرة الوطنية الأولى للحركة الأمازيغية:
تعتبر كل سياسات الدولة المغربية في تدبير الشأن الأمازيغي بعد حراك 2011 لازالت وفية للسياسات والمقاربات السابقة التي تكرس التمييز والإقصاء والتهميش ضد الأمازيغية، وبعيدة عن الإنصاف العادل والفعلي، ومخالفة لالتزامات الدولة الأممية والوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تؤكد أن الفاعل المؤسساتي والقوى السياسية مازالت قاصرة عن ترجمة مواقفها المعلنة تجاه الأمازيغية إلى مقترحات ومبادرات وتدابير فعلية ومنصفة لها، مما يعكس استمرار ذهنية الإقصاء المتحكمة في تصور النخب الإدارية والسياسية. فالأمازيغية اليوم هي مِلك لمن يعمل من أجلها.
تعتبر تعاطي الدولة مع الفاعل المدني رهين منطق الاستيعاب، حيث تغيب شروط الديمقراطية التي تحترم استقلالية مكونات المجتمع المدني، وتمنحها دورها الفعلي في تدبير الشأن العام.
تندد بانتهاكات الدولة المغربية للحريات العامة، وقمعها لنضالات الحركات الاجتماعية.(نضالات سكان إميضر، سكان تدوارت، سكان بني تجيت، الأساتذة المتدربين…)، كما تجدد تضامننا مع المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم.
تعتبر العمل الوحدوي المشترك خيارا استراتيجيا، تفرضه التحديات الكبرى التي تواجهها الحركة الأمازيغية، صونا لاستقلاليتها، وتعزيزا لقوتها الاقتراحية والاحتجاجية، والترافعية.
وتعلن عن تأسيس الائتلاف المدني الأمازيغي “أغـْــنــاس”.
المناظرة الوطنية الأولى للحركة الأمازيغية
بوزنيقة 10 يناير 2016
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.