بنكيران وأخنوش وجها لوجه في المجلس الحكومي لهذا السبب

ذكرت مصادر اعلامية أن الاجتماع الحكومي ليوم الخميس 22 اكتوبر 2015 كان ساخنا بعد المواجهة المفتوحة التي نشبت بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من جهة، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، من جهة أخرى، على خلفية صندوق التنمية القروية الذي نص عليه مشروع قانون المالية لسنة 2016.

نفس المصادر قالت إن سبب غضب الوزير أخنوش هو كونه تشاور مسبقا مع رئيس الحكومة في أمر الصندوق المذكور من جهة، واقترح عليه أن تتولى الوزارة التي يشرف عليها هذا الصندوق، كما ناقش مع وزير الاقتصاد والمالية من جهة ثانية، وأبدى موافقته، مستغربا ما وصفها بـ”الاتهامات المغرضة التي تطعن في الثقة التي وضعت بين أعضاء الحكومة”من طرف مقربين من بنكيران.

وأضافت  المصادر أن اخنوش يرفض مثل هذه الاتهامات وقال أنها “غير مسؤولة وغير مقبولة”، لكون هذا الموضوع أثير في المجلس الحكومي الذي تمت خلال المصادقة على مشروع قانون المالية، وستفرغ المشروع الملكي من محتواه، مبرزا أن التنمية القروية كانت من أولويات أعلى سلطة في البلد.