ازول بريس : كريم بوزاليم //
أكد رئيس جامعة إبن زهر الدكتور عبد العزيز بنضو، أن الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، هو خطاب المسؤولية الجماعية المشتركة، والتعبئة الشاملة لكافة الفاعلين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وهو ينبه إلى المسؤوليات المرتبطة بتحديات الظرفية الراهنة، لاسيما مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس جامعة إبن زهر، في تصريح له أن الخطاب الملكي شخص الوضعية الراهنة للبلاد، وركز على الأزمة الصحية الراهنة التي أثرت سلباً على الاقتصاد الوطني والتشغيل.
واعتبر أن الخطاب هو بمثابة “خارطة طريق” لإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحقيق نموذج تنموي فعال، مشيرا بهذا الخصوص، إلى أن جلالة الملك ذكر بإطلاق خطة لإنعاش الاقتصاد الوطني عبر خلق آلية لتشجيع الاستثمار تتمثل في إحداث صندوق “محمد السادس للاستثمار” كمشروع كبير وغير مسبوق.
وعلاوة على ذلك، نوه الدكتور عبد العزيز بنضو إلى تناول الخطاب الملكي السامي لإعادة هيكلة الصناعة، والابتكار والقطاعات الواعدة، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والبنيات التحتية، وقطاع السياحة.
كما أشاد بدعوة جلالته إلى عقد اجتماعي جديد قائم على الحكامة الجيدة سواء القطاعين العام والخاص وتوسيع الاستشارة والتشاور، وتشجيع الكفاءات وربط المسؤولية بالمحاسبة.
التعليقات مغلقة.